تواصل جمعية ''نور الضحى'' المتكفلة بأطفال مرضى السرطان وكعادتها في كل عام وفي كل مناسبة مبادراتها ونشاطاتها الطيبة لصالح هذه الفئة من الأطفال المرضى لادخال الفرحة على قلوبهم ومقاسمتهم اللحظات السعيدة التي حرموا منها وسط أقرانهم وعائلتهم. وفي هذا الصدد كشفت السيدة قاسمي رئيسة الجمعية ل''الحوار'' عن عدة تحضيرات خاصة بالسابع والعشرين من رمضان والدخول المدرسي إضافة إلى عيد الفطر المبارك. حفل ختان وتوزيع 250 محفظة مدرسية إضافة إلى 180 كسوة عيد صرحت لنا السيدة قاسمي رئيسة جمعية ''نور الضحى'' الخاصة بالأطفال المصابين بالسرطان أنه وخلال شهر رمضان تكفلت الجمعية بتوزيع ما يقارب 210 قفة رمضانية على غرار باقي الجمعيات الناشطة في الميدان الخيري للأطفال المرضى والعائلات الفقيرة والمحتاجة، كما وهم بصدد التحضير لحفل اختتان خاص بالأطفال المرضى ككل سنة، وقد بلغ عدد الأطفال لحد الآن احدى عشر طفلا في انتظار تسجيل المزيد من الأطفال. كما تضيف السيدة قاسمي أنهم قاموا بتوزيع ألبسة الختان الخاصة بهذه المناسبة، سعيا منهم لزرع البسمة على وجوه الأطفال المصابين بمرض السرطان. وتتمة لنشاط الجمعية الخيري تضيف السيدة قاسمي ورغبة منهم في مشاركة الأطفال فرحتهم فقد عكفت الجمعية على توزيع 250 محفظة مدرسية بمناسبة الدخول المدرسي وتخصيص 180 لباس خاص بالعيد لصالح الأطفال المرضى سعيا منهم لادخال البهجة وكسب الأجر الذي يسعى أعضاء الجمعية إليه. اطفال بيشة في ضيافة جمعية ''نور الضحى'' من جهة أخرى أشارت السيدة قاسمي رئيسة الجمعية أنه وبمبادرة منها ومن أعضاء الجمعية فقد قامت بالتكفل بالأطفال المرضى القادمين من ولايات بعيدة أو قريبة، مع مرافقيهم سواء الأب أو الأم أو شخص من العائلة، بجميع النواحي المأكل المشرب المبيت الرعاية الطبية، وحاليا يتواجد على مستوى الجمعية امرأة قادمة من تيميمون مصابة بسرطان الدم، وامرأة أخرى مريضة قادمة من أدرار، إضافة إلى مريض قادم من زموري هو وابنه المصاب بسرطان الدم وآخر مريض من تيارت، وطفل قدم مؤخرا وعمره لا يتعدى الثلاث سنوات مع أمه يقوم حاليا بالعلاج الكيماوي. كما أكدت السيدة قاسمي أن هذه العملية الخيرية لا تجرى فحسب في العاصمة بل في عدة مكاتب تابعة لها وفي كامل الولايات الأخرى من الوطن.