وافقت نقابات عمالية بريطانية في أعقاب المؤتمر السنوي ل«اتحاد النقابات العمالية»، على دعم مقاطعة بعض البضائع الإسرائيلية ردّا على الاعتداء على غزة، ودعت النقابات إلى وقف استيراد البضائع المنتجة في بعض المستعمرات الإسرائيلية، ووقف تجارة الأسلحة مع الدولة العبرية وسحب الاستثمارات من بعض شركاتها. وأصدر ''اتحاد النقابات العمالية'' الذي يضم 58 نقابة بريطانية تمثل حوالي 6,5 ملايين عامل، بيانا جاء فيه ''سوف ندعم مقاطعة هذه البضائع والمنتجات الزراعية الصادرة من مستعمرات غير شرعية، عبر تطوير حملة مقاطعة فعالة يقودها المستهلك''. في المقابل، أكد الأمين العام ل'' اتحاد النقابات العمالية'' بريندان باربر، أن ''هذا ليس نداء لمقاطعة عامة للمنتجات الإسرائيلية تضر بالعمال الفلسطينيين والإسرائيليين، بل هي عقوبات استهلاكية موجهة ضد الأعمال التي تعزز وجود المستعمرات غير الشرعية''. من جهته، أشاد عضو الكنيست أحمد الطيبي، بقرار الاتحاد النقابي، واصفا إياه بالإيجابي والمشجع، وأضاف الطيبي أن '' القرار الذي يلي قرار حكومة النرويج مقاطعة شركة «البيت» الداعمة لجدار الفصل العنصري هو ما نتوقعه من المجتمع الدولي''، كما دعا لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية أن تصدر بيانا خاصا يطالب بمقاطعة كل المنتجات المصنعة في المستعمرات الإسرائيلية.