توجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس إلى نيويورك على رأس وفد هام للمشاركة في أشغال الدورة ال64 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن هذه الدورة التي سيشارك فيها العديد من رؤساء الدول والحكومات تأتي في ''سياق تميزه أساسا آثار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية والمشاكل المتعلقة بالتغيرات المناخية''. وأكد البيان أن ''الأمر يتعلق بالنسبة لقادة الدول الأعضاء في منظمة الأممالمتحدة بطرح الانشغالات بغرض إعداد استراتيجيات متشاور حولها وشاملة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية والدعوة إلى التوصل إلى اتفاق فيما يخص الحلول التي يمكن تقديمها للمشاكل المتعلقة بالتنمية المستديمة''. وسيشارك الرئيس بوتفليقة خلال إقامته بنيويورك في افتتاح نقاش الجمعية العامة والحوار رفيع المستوى حول التغيرات المناخية الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة. كما سيتم على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد قمة مجموعة ال15 والعديد من النشاطات المتعلقة بالمسائل الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستديمة التي تخص أساسا القارة الإفريقية. وأضاف البيان أن رئيس الجمهورية سيغتنم هذه الدورة لإجراء محادثات مع نظرائه الأجانب حول المسائل الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.