توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة ال 64 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة. وسيشارك بوتفليقة في نقاش رفيع المستوى حول التغيرات المناخية الذي دعا إليه الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون، كما سيلتقي خلال إقامته في نيويورك عددا من قادة الدول . وتأتي هذه الدورة التي سيشارك فيها العديد من رؤساء الدول والحكومات في ظل احتدام الجدل حول انتشار الأسلحة النووية وتأثيرها على الأمن والسلم في العالم، كما ستخيم على الدورة أثار الأزمة المالية والاقتصادية فضلا عن المشاكل المتعلقة بالتغييرات المناخية، بسبب ارتفاع حرارة الأرض نتيجة زيادة التصنيع والاستعمال المفرط للمواد الكميائية . هذا وستقتصر قائمة المتحدثين على 15 رئيس دولة من الدول الأعضاء في المجلس وستتم مناقشة ثلاثة مواضيع رئيسية في القمة هي السيطرة على السلاح ونزع السلاح النووي وتقوية منظومة عدم الانتشار النووي العالمي ووقف الاتجار غير المشروع في المواد التي تمثل قلقا من حيث الانتشار وتأمين مثل هذه المواد حيث كانت.