جميع النساء يتمنين الحصول على زواج ناجح. ولكن عليهن أن يعلمن بأن الطهي والتنظيف وطاعة الزوج لا تعني في أيامنا هذه أنها زوجة ناجحة. إذا كنت حقا تريدين أن تكوني زوجة ناجحة فعليك أن تحبي زوجك و تحترميه، تقومي بتلبية احتياجاته, وعليك أن تجعليه يشعر أنه مرغوب فيه، وأن لا تظهري له انك لا ترغبين في غيره. كما عليك أن تجامليه بين الحين والآخر و أن تشعريه بأنه جذاب ورائحته رائعة. أخبريه بأنك تحبينه وتنتظرينه وتطهين الطعام من أجله و تحبين منه أن يبادلك تلك المشاعر، وقومي بتنظيف المنزل و أخبريه بحبك له عندما يساعدك. و قومي بغسل ملابسه و بترتيب أشيائه الخاصة بدون سبب لذلك. و الأهم من كل ما سبق ألا تساوينه بتاتا و إطلاقا برجل غيره. فإن ذلك التقدير والاحترام و تلك المشاعر المبذولة منك هي له هو فقط. فإن كنت تريدين أن تكوني تلك الزوجة إليك بعض النصائح التي ستساعدك (أنت) في الحصول على زواج سعيد مع زوجك والتي تتمثل في الحب والوفاء والاحترام والصدق و التقارب الذي لا ينبغي أن يكون إلا بين الرجل وزوجته. ولا تنسي حسن الإنصات ، إذ لابد لك أن تستمعي إلى ما يريد زوجك قوله. ولا تستمعي إليه نصف استماع. فإذا كان يريد أن يقول لك شيئا، امنحيه انتباهك الكامل و أضيفي بعض التعليقات و هو يتكلم و لا تكتفي بتعليقات الوجه بلا مداخلات. فإذا أحسنت فعل ذلك سوف تكون لديه الرغبة دائما في التحدث إليك و في إشراكك في أموره الخاصة و جميع ما يشغل باله. اشكريه ولا تعتبري أمر مساعدته لك شيئا من المسلمات. اشكريه على أقل مجهود يبذله من أجلك، ولا تهتمي بحجم المجهود الذي بذله. فإذا قام مثلا بإخراج القمامة من المنزل أو بالتنظيف بعد العشاء، دعيه يكن متأكدا من أنك تقدرين له مساعدته لك. فإذا شعر هو بتقدير ملحوظا لما بذله من مساعدات، ستكون لديه الرغبة في مواصلة تقديم المساعدات في جميع مهام المنزل دون تذمر. لا تسأليه باستمرار عما إذا كان يراك جميلة، أو سمينة أو...ما إلى ذلك. فالرجال حقا لا يحبون هذا النوع من الأسئلة. فإن لم تكوني جذابة له لما كان قد تزوجك من البداية-بغض النظر عن مقدار جمالك الحقيقي. و هو لديه افتراض بأنك تعرفين ذلك. فإذا قمت بالإلحاح عليه باستمرار بهذا النوع من الأسئلة، سيتسبب ذلك في انزعاجه السريع منك. وفي الأخير ،امنحيه بين الحين والآخر ''وقتا يقضيه مع أصحابه''. مثلما تحتاجين أنت ''وقتا تقضينه مع صديقاتك'' فكذلك يحتاج زوجك ''وقتا يقضيه مع أصحابه''. فاسمحي له بقضاء هذا الوقت عندما يحتاج إليه. ولا تعني رغبته بقضاء وقت مع أصحابه ليلا لمشاهدة المباراة مثلاً بدلا من قضائه معك بأنه لا يحبك, ولكنه يحتاج فقط لأن يكون مع أصحابه و يقضون أوقات رجالية مع بعضهم. فهي ليست مسألة كبيرة. و إذا كنت غالبا تسمحين له بتلك الفرصة فسيقدر لك ذلك. وبالتالي فإن هذا من شأنه أن يقلل من الضغط النفسي الموجود في منزلكما بشكل عام.