مشكلتي أنى متزوجة منذ 4 سنوات، وأعيش أنا وزوجي بالخارج وعندى طفلة، تزوجت بطريقه غريبة فقد كان أحد أصدقاء أخي الكبير كنت وقتها أحب شخصاً آخر حباً بريئاً ومازلت أشتاق إليه، و منذ أن تقدم لي أول شخص قطع اتصاله بي، كانت أمي تعلم ولكنها رفضت فكرة ارتباطه بي..المهم هو تزوج من أخرى، ويعلم الله أني عمري ما خنت زوجي وأم زوجي تعاملني بقسوة كبيرة.وأنا لا أستطيع أن أتحملها كثيراً، رغم أنني أكتشف كل فترة أنه يعرف أخرى منذ بداية الزواج كان يتصل بمن كان مرتبطا بها، وقال إنه فقط كان يطمئن عليها.. وسامحته لكني امرأة لا أستطيع أن أنسى، وحين توجهت إلى منطقة سكني في العطلة اكتشفت أن له عدة علاقات على الأنترنت. وعندما واجهته قال إنها مجرد تسلية، ومنذ أن عرفت خيانته الأخيرة وأنا لا أستطيع أن أحيا حياة سعيدة، كل تصرفاته تجعلني أحياناً أشتاق لحبي القديم، وأيامه و براءته، ثم أندم أشد الندم لأنى فكرت في غير زوجي أتمنى منكم الرد، فأنا فى حيرة، وأخاف أن أطلب الطلاق منه، لأرتاح من شكي فيه وتفكيرى في خياناته من أجل حياة ابنتي الوحيدة الصغيرة. الرد : أرى من رسالتك أنك تحبين زوجك جداً وهو كذلك، أنا أعرف أن زوجك به عيب خطير جداً قل أن تتحمله الكثير من الزوجات، كما أنني متأكدة أنك لا ترغبين بالطلاق، إن ما تتمتعين به من حكمة وصبر ورجاحة عقل يجعلني متأكدة من أنك بعون الله وتوفيقه ستكسبين حتماً معركتك، تعاملي بنفس الهدوء وبنفس الحب والود الذي تكنيه لزوجك، لكن دون أن يشعر أنك غافلة، بل اجعليه يشعر أنك تعرفين خطواته جيداً، الأمر الذي سيجعله يشعر بوخز الضمير.... زوجي أحياناً أشعر أنه طفل، قد يكون كل ذلك هو ما يجعل زوجك يلهو كثيراً بهذه الطريقة وهو متيقن من طيبة قلبك وقدرتك على التسامح وحبك له، فهو يعلم أنك لابد وأن تكوني مثل أمه وإخوته البنات تغفرين على الدوام، وأنا لا ألومك في ذلك بل أحييك وأقدر لك أنك تنتصرين لبيتك ولزوجك، وهو ما يجب أن تستمرين فيه طالما وجدت في نفسك الرغبة وفي إرادتك القوة، خاصة وأن بينكما طفلة وأنك تحبينه ويحبك وهي نعم كثيرة جدير بك أن تحافظي عليها وتستميتي في الدفاع عنها، دعائي لك بالتوفيق في معركتك مع السعادة وراحة البال، تقبلي تحياتي وأرجو أن تتابعيني بأخبارك. ردت: أم الخير
