ذكرت مصادر قبلية يمنية أن المتمردين الحوثيين شنوا هجوما عنيفا جديدا على مدينة صعدة شمالي اليمن وأن الجيش يتصدى للهجوم، وقالت الأنباء إن القتال العنيف في محيط مدينة صعدة خلف خسائر بشرية لدى الجانبين. وقال الحوثيون إنهم استولوا خلال هجومهم بمحافظة صعدة على قرية قرب الحدود السعودية.وقد اعترف راشد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بأن المتمردين يحاولون الاستيلاء على أحد المواقع الحدودية الهامة. واتهم العليمي في تصريحات أمام البرلمان المتمردين بقتل النساء والأطفال ونهب المنشآت في المناطق التي يهاجمونها. وأكدت مصادر إعلامية يمنية إصابة عدد من الأشخاص إثر مهاجمة الحوثيين للمقر الحكومي في مديرية حرف سفيان في محافظة صعدة شمالي البلاد بواسطة قذائف الهاون. تزامن ذلك مع حديث وزير الداخلية اليمني مطهر المصري عن وجود علاقة وثيقة بين الحوثيين وحركة الحراك الجنوبي وتأكيده الإفراج عن اثنين وعشرين معتقلا من أصل اثنين وأربعين تم اعتقالهم في محافظة الضالع بتهمة ارتكاب أعمال تخريبية.. كما تحدث مصدر عسكري يمني يتحدث عن ضبط ثلاثة أفارقة بمنطقة غراز بصعده يشتبه بتعاونهم مع الحوثيين. يأتي ذلك وسط أنباء عن استعانة الحوثيين بلاجئين صوماليين وأثيوبيين ذوي خبرة عسكرية في تدريب مقاتلين حوثيين بأجور مغرية وتنفيذ مهام قتالية خاصة تلك التي تتطلب تعاملا مع المعدات العسكرية الثقيلة. من جهة أخرى توجه جون هولمز مفوض الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة إلى شمالي اليمن لتقييم الوضع الإنساني المتدهور بعد ثمانية أسابيع من القتال. وجاء ذلك بينما أرجأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إرسال شحنة مساعدات إلى شمايل اليمن عبر الحدود السعودية بسبب الوضع الأمني المتدهور.