أعلن بادي اشداون المشرف الدولي السابق على السلام في البوسنة أن البوسنة اقرب إلى الانقسام من اي وقت مضى منذ الحرب التي نشبت فيها فيما بين عامي 1992 و1995 وانه يتعين على الاتحاد الأوروبي بذل المزيد لمنع انقسامها، وقال اشداون ان جمهورية الصرب التي تشكل مع اتحاد المسلمين والكروات دولة البوسنة أنشأت مؤسسات موازية وتعمل في اتجاه الانفصال. وأضاف اشداون أن ''رادوفان كارادزيتش في طريقه في النهاية الى لاهاي. ولكن تقسيم البوسنة الذي كان حلمه أصبح الآن أكثر احتمالا من اي وقت مضى منذ ان أصبح طريدا.''، ويدير اتحاد المسلمين والكروات وجمهورية الصرب قوات شرطة منفصلة في البوسنة منذ انتهاء العمليات الحربية. وفي افريل وافق برلمان البوسنة على قانون يهدف إلى توحيد هذه القوات ولكن بعد أربع سنوات من النقاش خففت الخطة الأصلية وسيكون التوحيد شكليا إلى حد كبير.