جددت الاتحادية الوطنية للصحة التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية تمسكها باليوم الاحتجاجي المقرر في ال 25 من هذا الشهر وبالإضراب عن العمل المعول عليه دوريا ابتداء من أول من شهر ديسمبر المقبل. ويطالب أعضاء المجلس الوطني حسب ما ورد في بيانهم الصادر عقب اجتماعهم والذي حصلت ''الحوار'' على نسخة منه ''وجوب أن تفتح الجهات الوصية باب الحوار والتشاور حول مختلف النقاط المطروحة في لائحة المطالب والابتعاد عن سياسة التهميش والإقصاء التي تمارسها ضد الشركاء الاجتماعيين''. كما تلح ذات الاتحادية وفق نفس البيان '' فتح ورشات حول نظام المنح والتعويضات والإسراع في إصدار القوانين الأساسية لمختلف أسلاك الصحة مع الأخذ بعين الاعتبار مقترحات النقابة فيما يخص إعادة النظر في التصنيف المجحف للأسلاك الشبه الطبية وأعوان تخدير والإنعاش والقابلات والنفسانيين وأعوان المخابر والأشعة وأساتذة التعليم شبه الطبي '' . كما تدعو الاتحادية كما ورد في ذات البيان '' إلى إعادة النظر في الخارطة الصحية لتدارك الإختلالات الحاصلة في المنظومة والتي أثرت على مستوى الخدماتي سواء من حيث التشريع أو من الإنجازات والتطورات الحاصلة في التقدم العلمي أو من خلال تكوين المستخدمين '' وكذا '' الإسراع في تثبيت المؤسسات الصحية المنبثقة عن تقسيم القطاعات الصحية لتسهيل عمل اللجان المتساوية الأعضاء'' بسبب يبروز نفس البيان'' رفض مسؤولو مديريات الوظيف العمومي العمل بمقرراتها مع حمل مديريات الصحة مسؤولية التكفل بهذا الباب رغم عدم معرفتهم الجيدة بالمستخدمين''. هذا ولم يستثن أعضاء الاتحادية من لائحة مطالبهم، ملف النقابين المفصولين مؤكدين مثلما جاء في البيان'' ضرورة إعادة إدماج النقابيين المفصولين بسبب نشاطاتهم النقابية والنقابيين المطرودين بسبب التعسف الإداري'' كاشفين في بيانهم '' أن هناك مدري مستشفيات لا يتعرفون بقوانين الجمهورية و لا بقرارات العدالة ''.