صنّف معهد البحث الإستراتيجي الدولي الذي يتّخذ من العاصمة البلجيكية بروكسيل مقرا له، الجيش الجزائري في المركز الثاني إفريقيا بعد مصر من حيث التسليح والتجهيز، وفي المركز ال 20 عالمياً وفي المركز الثامن بين جيوش الدول الإسلامية. وذكر تقرير المعهد في فقرات منه أن إمكانات الجيش الجزائري تضاعفت خلال 7 سنوات بعد أن كان يصنف في المركز 54 عالميا قبل 15 عاما. وأضاف تقرير المعهد المقرب من حلف شمال الأطلسي ( الناتو) أن الجيش الجزائري ضاعف إمكانياته القتالية وقدرته على التحكم في التكنولوجيا العسكرية المتطورة خلال سبع سنوات فقط، حيث رفع مخزون الأسلحة الحديثة لديه مرة ونصف المرة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2001 و.2008 وصنّف التقرير الجيش الجزائري في المرتبة الثانية إفريقيا بعد الجيش المصري، وبعده الجيش المغربي ثم الجيشان الإثيوبي والنيجيري. وحسب نفس فإن الجيش الجزائري يضم في صفوفه أكثر من 300 ألف جندي وهو مجهز بأكثر من ألفي دبابة، ونحو 300 طائرة مقاتلة متطورة، و160 طائرة نقل أغلبها سوفيتية الصنع، و180 مروحية متنوعة المهام. وأشار التقرير الذي صنّف أقوى 50 جيشا في العالم، إلى أن الجيش الجزائري يعرف بانضباطه الشديد ويعد الأكثر تنظيما في شمال إفريقيا. وكان مركز البحوث الدفاعية الأميركي كشف أن الجيش الجزائري تمكن من تحسين موقعه من المرتبة 54 في عام 1994 إلى المرتبة 20 حاليا من بين أقوى الجيوش في العالم وفي المرتبة الثانية في إفريقيا. وحسب التقرير فإن الجيش الجزائري صنّف من حيث مستوى التحكم في التكنولوجيا الدفاعية الحديثة والاعتماد على الأنظمة الإلكترونية المعقدة في التكنولوجيا الحديثة في المركز25 عالميا، بينما جاءت الولاياتالمتحدة الأميركية في المرتبة الأولى، تليها اليابان ثم ألمانيا. كما صنّف التقرير الجزائر في المرتبة الثالثة عربيا في العام 2009 بخصوص مشتريات الأسلحة بعد الإمارات العربية المتحدة والسعودية. وتملك الجزائر صناعة عسكرية حيث تملك مصنع عربات مصفحة لنقل فرق الجيش من نوع BCL-M5 جزائرية الصنع ( 1500 وحدة )وكذالك يوجد 4 مؤسسات لصناعة الأسلحة الخفيفة وملحقاتها وتطويرها من هذه الأسلحة. أما بالنسبة للقوات الخاصة أو المظليين، فمهمتها مكافحة الإرهاب واختراق منطقة العدو مدربة على القتال وجها لوجه ومن دون سلاح و هم ثلاث فرق ذوي القبعات الخضراء، الحمراء والسوداء، آخر الفرق وأعتاها دربت على الفن القتالي الكوري، ظهرت منذ سنة 1998 وأظهرت فاعلية خارقة بعد إنزالها إلى الميدان ( غابات وأماكن معزولة).