أما بعض الشعارات التي رفعها الأنصار بعد اللقاء '' سعدان سعيد وشعبو رابح ..وشحاتة شعبو يشحت'' التي ألهبت الحماس وتذكر الفريق الوطني بالأمجاد التي صنعها سلفه في عام 82 عندما حقق النصر على الفريق الألماني، وهي الأغاني التي أثنت على المدرب الشيخ رابح سعدان الذي استطاع بفضل حكمته أن يوصل الفريق الوطني إلى بر الأمان ، فلا يمكن أن تكتمل فرحة النصر إلا على وقع هذه الأغاني التي تلهب حماس المناصرين وعشاق الفريق الوطني لاسيما إذا امتزجت بزغرودة جزائرية أصيلة ، الكل أصبح يرددها عن ظهر قلب ''بلادي ساكنة في قلبي'' ''يا الخضرا ديري حالة''، ''ديرها ياسعدان . وكانت الراية الوطنية أمس هي سيدة حدث الاحتفالات فلم تكن سيارة أو شاحنة أو حافلات النقل الحضري أو حتى سيارات الأمن من جيش وشرطة التي عبرت شارع عميروش تخلو من الألوان الأحمر ، الأخضر، والأبيض ألوان الراية الوطنية التي لم تحمل هكذا كما يقول أحد المناصرين ،عمي محمد '' منذ الاستقلال لم أر الراية الوطنية تحمل من قبل الشباب الذي راح يقبلها بكل حرارة وكأنما كرة القدم أعادت للجزائيين وطنيتهم من جديد بعد سنوات الإرهاب التي عاشوها. فالأجواء كبيرة ''لا نستطيع وصف تلك الأجواء خاصة ألوان الراية الوطنية من الأحمر الخضر ولأبيض تذكرنا بسنوات الثمانينات حتى أن أفراد الشرطة عجزوا عن تنظيم حركة المرور''. و الجزائر تستقل من جديد والجزائريون ''بالدم بالروح معاك يا سعدان''.