يبدو أن الوسط الفني في مصر يصر على الذهاب بعيدا في تجنيه على الجزائريين، إذ وبعد المهازل الإعلامية التي زجت أغلب الأسماء الفنية نفسها فيها رافعة شعار المقاطعة لكل ما هو جزائري، استهدفت الحملة الإعلامية المسمومة أسماء جزائرية كثيرة ، منها أميرة الطرب الجزائري وردة التي رمتها سهام المصريين بالسوء وقاطعتها فنيا لمجرد أنها تمنت فوز منتخب الخضر الذي هو منتخب وطنها الأم . نقلت وسائل إعلام استياء وغضب الفنانة الجزائرية وردة الشديد مما نشرته الصحف المصرية حول انسحاب أغلب الشعراء والملحنين المصريين من ألبومها الغنائي الجديد الذي تحضر له بسبب تشجيعها للخضر على حساب الفراعنة فى تصفيات مونديال كأس العالم. ونقل المعنيون حديث الفنانة وردة للإعلام الجزائري: ''ما قلته فقط أنني أتمنى الفوز للخضر لأنني جزائرية، ومن البديهي أن أشجع منتخب بلدي، ولكنى أيضا ذكرت أنه في حال فوز المصريين سأكون أول المهنئين''. وأضافوا أن وردة ذكرت بموقفها عندما حصل المصريون على كأس الأمم الإفريقية في عام 2006؛ إذ قامت بمداخلة في برنامج ''البيت بيتك'' على التلفزيون المصري هنأت فيها الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للفراعنة. وتابعت: أنا ولدت فى فرنسا، فهل معنى ذلك أنني سأشجع فرنسا ضد الجزائر إذا لعب الفريقان في كأس العالم، وما علاقة ذلك بكل ما تردد حولي، خاصة وأنني فى الأساس لا أتابع المباريات، وليس لي اهتمام بها. وقال الإعلاميون أنه بالرغم من جزائريتها؛ إلا أنها كانت أول مطربة غنت لمصر ''على الربابة'' التي اعتبرت وقتها أنجح الأغنيات الوطنية بعد انتصار مصر على إسرائيل في حرب السادس من أكتوبر، وأشير إلى أن الهجوم ضدها يزعجها بشدة.