اعترفت وزارة الخارجية الإيرانية بوجود وساطة تركية للتقارب بين طهران وواشنطن وإنهاء الأزمة النووية، وقال المتحدث باسم الخارجية مهمان برست ''نعم هناك وساطة للملف النووي تقوم بها أنقرة''. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما التقى برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض وسط توقعات ببحث قضيتي المساهمة التركية في العقوبات المتوقع ضد إيران والمساهمة التركية أيضا في الإستراتيجية الأمريكيةالجديدة في أفغانستان. وقال أوباما عقب الاجتماع إنه بحث مع إردوغان طائفة واسعة من القضايا وأشاد بالدور التركي في أفغانستان الذي وصفه بالدور المميز وبدور أنقرة في العراق. وتابع ''لقد ناقشنا قضية السلام الإقليمي وقد أوضحت لرئيس الوزراء مدى أهمية حل قضية القدرات النووية الإيرانية على نحو يسمح لإيران بامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مع توفير ضمانات بأنها سوف تلتزم بالقواعد والتقاليد الدولية وأعتقد أن تركيا ستكون لاعبا مهما في الدفع بإيران في هذا الاتجاه''. وقال أردوغان إن بلاده مستعدة لبذل جهودها من أجل حل القضايا النووية في المنطقة وبذل جهودها لحل القضية الفلسطينية. ومن ناحية أخرى، تجددت الاشتباكات بين أنصار المعارضة والشرطة الإيرانية في جامعة طهران الفنية، وتمكنت المعارضة من تعطيل الدراسة في الجامعة بعد أن حطم أنصارها زجاج نوافذ قاعات الدروس وأشعلوا النيران في حاويات القمامة.