كشف الناطق الأول باسم المجلس الشعبي البلدي لسيدي أمحمد السيد بوروينة أمحمد، عن تكفل مصالحه بالجزء الكبير من السكنات الهشة المتواجدة على مستوى البلدية، حيث أوضح أنه تم ترحيل منذ زلزال 2003 الذي ضرب ولايتي بومرداس والجزائر العاصمة والى غاية اليوم حوالي 1000 عائلة قاطنة بذات المنطقة، كما اعتبر أن هذا العدد الكبير من العائلات المرحلة كلفهم بذل المزيد من الجهد وتظافر الأيادي بالتنسيق مع المصالح الولائية والسلطات المعنية، لأن العملية مازالت متواصلة، في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الرامي إلى القضاء على السكنات الهشة والمواقع القصديرية. على صعيد أخر أفاد ذات المتحدث، أنه تم إعادة تهيئة ساحة '' المقراني'' وتهيئة الطريق بما فيها طريق ''آغا'' و''ساحة حرية الصحافة''، بالإضافة إلى استلام مشاريع جوارية منها ملعب ''عيسات إيدير'' و''ساحة الألعاب'' بساحة إيدير وتهيئة'' قاعة إفريقيا''. إلى جانب تهيئة شاملة لسوق ''فرحات بوسعات'' وتجديد سوق ''رضا حوحو'' مع تكملة أشغال سوق ''علي ملاح''، وكذا إنجاز سوق جواري جديد لسوق''ميسوني'' مع إعادة لسوق ''موليار''. أما فيما يخصّ قطاع الأشغال العمومية، فقد أكد المسؤول ذاته أنه تم القضاء على النقاط السوداء المتعلقة بصرف المياه القذرة بحي ''محي الدين''، مع تزود باقي الأحياء بالإنارة العمومية وتجديد القديمة منها. في هذا الصدد وبخصوص تنظيف الشوارع، أكد المسؤول الأول لبلدية سيدي أمحمد أن الأشغال تجري على قدم وساق بالتنسيق مع مؤسسة ''نات كوم'' وذلك بمساندة البلدية من الناحية المعنوية عبر التحسيس ورصد الوقائع، وتوفير الإمكانيات اللازمة والتحسيس والتعبئة والتنبيه والتدخل بجعل المواطنين يحترمون أوقات إخراج النفايات ووضعها في الأماكن اللازمة وعدم رمي القذورات من الشرفات.