تناشد 41 عائلة قاطنة بمركز عبور ''بوعلام الجاك'' ببلدية باب الواد بالعاصمة، منذ زلزال 2003 السلطات المحلية للتدخل العاجل وإنقاذهم من الوضعية الكارثية التي يتخبطون فيها منذ 06 سنوات خلت، بعدما انهارت بناياتهم، خاصة وأن تغيرات الطقس الأخيرة المصطحبة بالأمطار القوية والرياح العاتية خلقت حالة من الهلع بين أوساط العائلات من إمكانية حدوث مالا يحمد عقباه. وبهذا الصدد أعربت هاته العائلات عن استيائها الشديد من الوضعية المزرية التي تعيشها كل يوم وسط مركز عبور يفتقد لأدنى شروط العيش الكريم واللائق، على حد تعبيرات سكانه ، كما كشفوا عن تذمرهم الواسع إزاء تجاهل السلطات البلدية لوعود الترحيل التي أطلقوها عقب الزلزال الذي ضرب ولايتي العاصمة وبومرداس عام ,2003 والذي تسبب في إحداث خسائر بشرية ومادية، على رأسها انهيار عدد هائل من البنايات وبالأخص البنايات الهشة المتواجدة بشكل كبير على مستوى إقليم بلديات العاصمة كبلدية القصبة وبلكور وباب الوادي وبلوزداد. من جهة ثانية قال السيد حسن كتو الناطق الأول باسم بلدية باب الواد، إنه مباشرة بعد زلزال 2003 تم إسكان 100 عائلة بهذا المركز من قبل والي ولاية الجزائر على أن يتم ترحيلهم لاحقا وهو ما حدث بالفعل، وبعدها -يضيف المتحدث- تم إسكان19 عائلة بين المتضررة بناياتها والمنهارة إثر الزلزال بذات المركز، أما العائلات الباقية والمقدرة ب 22 عائلة فقد اقتحمت مركز العبور. وبخصوص عملية التكفل بهذه العائلات، صرح رئيس البلدية أن التكفل سيمس 19عائلة سالفة الذكر، نتيجة الأضرار التي لحقت بهم، أما باقي العائلات ستدرس ملفاتها خلال الأشهر القادمة وهو ما لم يتم لحد الساعة، على حد قول السكان.