أعلن مدرب نادي رانجرز الإسكتلندي، والتر سميث، أنه يتمنى أن تتفهم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم موقفه حول رغبته في الاحتفاظ بالمدافع الدولي مجيد بوقرة إلى غاية لقاء الداربي أمام سيلتيك، يوم 3 جانفي القادم. ومعلوم أن الناخب الوطني رابح سعدان قد طلب من كل لاعبيه الالتحاق بالتربص التحضيري بجنوب فرنسا، ابتداء من 27 ديسمبر الجاري. وقال سميث أعلم أن المنتخب الجزائري لديه العديد من اللاعبين المحترفين ببريطانيا، وكلهم سيلعبون في تلك الفترة، وقاموا بإيداع طلب للمدرب الوطني بالسماح لهم بالبقاء مع نواديهم في تلك الفترة، وآمل أن يكون الرد إيجابيا، حتى نستفيد من بوقرة''. و أشار سميث أنه في حالة بلوغ المنتخب الوطني نهائي كأس إفريقيا، ''فسنحرم من خدمات بوقرة إلى غاية 3 أو 4 فيفري، إنها فترة جد طويلة، ولكن هذه هي المشكلة مع اللاعبين الأفارقة، فعندما نستقدم أحدهم، فإننا نعلم أننا سنفتقد خدماتهم خلال هذه الفترة كل عامين، وعلينا التعود على هذه المسألة.''