أصيب نحو 13 فلسطينيًا صباح أمس في اشتباكات وقعت بين الشرطة التابعة لحكومة حركة حماس المقالة في قطاع غزة وبين عائلة حلس الفلسطينية المؤيدة لحركة فتح وكانت شرطة الحكومة المقالة بدأت في وقت مبكر حملة في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، لاعتقال عدد من المشتبه بتورطهم في تفجير شاطئ غزة، في وقت قالت فيه عائلة حلس أن الحملة تستهدفها وأنها ستدافع عن نفسها مهما كانت التضحيات. وذكرت شبكة ''فلسطين'' الإخبارية أنه أصوات انفجارات سُمعت في المنطقة، فيما وصل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عدد من الجرحى، جراء الاشتباكات . وتأتي خطوة الشرطة الفلسطينية هذه بعد ما قالت إنها استنفدت كل الوسائل السلمية معهم لتسليم أنفسهم وقالت أنهم أنشأوا مواقع وتدريبات عسكرية لهم، وقد اندلعت مواجهتان متبادلة بين الطرفين وقد طالبت شرطة المقالة المواطنين بالابتعاد عن المنطقة التي تجري فيها الحملة العسكرية بسبب استخدام الأسلحة الثقيلة في المواجهات، فيما رجح شهود عيان ارتفاع عدد المصابين والضحايا بسسب استخدام القذائف الصاروخية. من جانبها قالت عائلة حلس التي يدور معها الاشتباكات أنها ستقاتل دفاعًا عن نفسها وأطفالها، متهمة حركة حماس بتصدير أزمتها الداخلية جراء تفجير الشاطئ إلى الشعب والمواطنين، متهمة شرطة مقالة بمهاجمة منازلها مستخدمة كل أنواع الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون.