أقدم ثلاثة شبان على طعن قاصر على مستوى محطة نقل الحفلات ببومعطي الحراش بغرض الاستحواذ على هاتفه النقال، وبموجب هذه الأفعال المجرمة التمس ممثل النيابة العامة لدى محكمة الجنايات تسليط ضدهم عقوبة المؤبد. تعود أطوار القضية بناء على ما ورد في أمر الإحالة إلى 27 أفريل 2008 عندما حررت مصالح الفرقة الجنائية بالمقاطعة الشرقية لولاية الجزائر محضرا جاء فيه أنه في حدود منتصف النهار استلمت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية المدعو (ا.ع) وهو قاصر رفقة المتهمين على خلفية تورطهما في اعتداء باستعمال سلاح أبيض متبوع بسرقة هاتف نقال الضحية المدعو (ل.ف)، حيث نقل هذا الأخير إلى مستشفى زميرلي أين وضع في العناية المركزة إثر تعرضه لطعنات سكين على مستوى موقف الحافلات ببومعطي. وقد تم فتح تحقيق في القضية انتهى بتوقيف المعتدين عليه، حيث أحيلوا على محكمة الجنايات لمواجهة الأفعال المذكورة أعلاه أين تمسكوا بالإنكار في الوقت الذي تغيب الضحية عن جلسة المحاكمة، حيث أكد في محاضر السماع أنه يوم الوقائع قصد موقف الحافلات من أجل التنقل إلى برج الكيفان لكنه اعترض طريقه ثلاثة شبان أشهروا أسلحتهم البيضاء مهددين إياه بالقتل في حالة امتناعه عن تسليمهم هاتفه النقال وقد أكد أنهم أقدموا على طعنه ثم لاذوا بالفرار وهو ما استنكره ممثل الحق العام خلال مرافعته، إذ أدان المتهمين بالأفعال التي اعتبرها ثابتة ضدهم لذلك أمر بتوقيع عقوبة المؤبد لارتكابهم حسبه جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظرفي التعدد مع استعمال العنف.