جدد أمس عدد من سكان العمارة ''رقم 8 '' بحي شوفالي بواد قريش، ولليوم الثالث على التوالي احتجاجهم معلنين رفضهم التام قرار ترحيلهم إلى شاليهات، مطالبين السلطات المسؤولة بضرورة ترحيلهم إلى سكنات لائقة، خصوصا وأنهم لا زالوا لم ينسوا آلام فقدانهم لضحاياهم الذين راحوا بسبب هذا الانهيار المفاجئ والمروع، بعدما أكدت مصالح ''سونلغاز'' أن الانفجار لم يكن ناتجا عن تسربات غاز المدينة. للإشارة فقد اشتبك أول أمس عدد من المحتجين مع عدد من عناصر الشرطة بعد أن قاموا باقتحام مقر بلدية وادي قريش وتكسير زجاج نوافذها وتحطيم أربع شاحنات وسيارة تابعة للبلدية وحوالي 18 سيارة كانت مركونة بمحشر هذه الأخيرة. كما قام هؤلاء أيضا بقطع الطريق الرئيسي القريب من حيهم بإشعالهم للعجلات المطاطية احتجاجا منهم على تأخر عملية ترحيل العائلات المنكوبة التي تضررت مساكنها من الانفجار، رغم الوعود التي قطعها وزير التضامن جمال ولد عباس عليهم، مجددين رفضهم القاطع ترحيلهم إلى شاليات.