شكره للاستدلال وذمه ليتبرأ منه

حديث بوجهين وكلام من النقيض إلى النقيض، ذلك هو ما تفوه به أحد قياديي حركة الإصلاح الوطني وهو يتحدث عن حياة الراحل محمد بوسليماني، حيث لم يجد حملاوي عكوشي حرجا في الاستشهاد برئيسه السابق في الإصلاح عبد الله جاب الله حين لم يجد ما يقول عن بوسليماني، وقال إن جاب الله حدثه أنه كان يبيت في بيت الفقيد كلما جاء إلى العاصمة، غير أنه بمجرد ذكر هذه العبارة انقلب وقال إن جاب الله اعترف بفضل بوسليماني عليه رغم أنه لا يتحدث أبدا عن محاسن الناس، وراح يعطي إشارات أن ما كان من حساسيات بين أحزاب التيار الإسلامي نزغ من الشيطان وأن الإصلاح لا عداوات لها بعد الآن ومسح كل الموس في جاب الله الأمر الذي جعل كل من كان في القاعة يعلق على الأمر ويستغرب في نفس الوقت من هذا التناقض الصارخ.