علمت ''الحوار'' من مصادر مطلعة أن ''اللجنة الوطنية للنشر المنصبة على مستوى وزارة الثقافة ستعقد اجتماعا خاصا يوم 25 فيفري الجاري بمقر الوزارة، وذلك من اجل ضبط دفتر شروط جديد خاص بالنشر لسنة 2010-2011 . يندرج هذا الاجتماع، حسب ذات المصدر، في إطار ''صندوق دعم الإبداع لسنة 2010 ''وكذا بمناسبة احتضان الجزائر لتظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ,''2011وهذا قصد ضبط القواعد القانونية ووضع رؤية جديدة لثقافة النشر في بلادنا. 250 عنوان لعاصمة الثقافة الإسلامية ذكر ذات المصدر في تصريح خاص ب ''الحوار'' انه بمناسبة اختيار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، وقرب موعد هذه التظاهرة التي جندت لها كل الإمكانيات من اجل إنجاحها تم رصد 250 عنوان من أصل 2000 عنوان مقرر لسنة 2010 . رئيس الجمهورية يواصل دعمه للكتاب وفي سياق مماثل أكد مصدرنا انه سيتم في إطار هذه اللجنة توزيع هذه العناوين على مختلف ولايات الوطن. وتأتي هذه المبادرة في إطار مواصلة مشروع دعم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لنشر الكتاب في الجزائر الذي انطلق فيه منذ سنة 2006 وهو المشروع الذي كلل بنجاح تجربة النشر في بلادنا ولاسيما في سنة 2007 في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، حيث شهدت هذه السنة طبع نحو 10 آلاف و246عنوان ليتم تكرار ذات التجربة في سنة بنشر 2000 عنوان. حيث تم توزيع هذه العناوين عبر 48 ولاية شملت كل مديريات الثقافة المنتشرة عبر ولايات الوطن، ومنحت كل مديرية بما يعادل 45 كتابا لكل بلدية وقامت هذه الأخيرة بدورها بتوزيع هذه العناوين على جميع المكتبات العمومية من اجل ان يطلع عليها جمهور القراء وتعميم الفائدة. تنصيب اللجنة الوطنية للنشر ووفقا للمصدر ذاته فان وزيرة الثقافة خليدة تومي قامت مؤخرا بتنصيب ''اللجنة الوطنية للنشر لسنتي 2010-1102'' من أجل الإشراف على انتقاء العناوين المناسبة لهذه العملية وأسندت رئاسة اللجنة للروائي ''رشيد بوجدرة''، إلى جانب أسماء أدبية معروفة يشكلون أعضاء في اللجنة أمثال ''بقطاش مرزاق''، و''خلاص الجيلالي''، و''بوباكير عبد العزيز''، و''عبد الحميد بورايو''، و''بديبة ''و''نطور''، بالإضافة إلى ''محمد زتيلي'' .