تعاني ولاية الطارف ''عجزا مزمنا'' في ميدان تأطير نشاطات الشباب والرياضة كما أكد ذلك كمال بوقال مدير القطاع. ''ويؤثر هذا العجز سلبيا على المجهودات المحلية الرامية لضمان أحسن تغطية ل 24 بلدية تضمها الولاية والتي تستهدف خلق 4 أنشطة على الأقل بها'' كما أضاف نفس المسؤول مشيرا إلى أن ''معدل أربعة إطارات بكل بلدية ضروري لضمان تنمية مواتية للممارسة الرياضية '' خاصة وأن المنشآت الرياضية ''متوفرة بالعدد الكافي''. وإلى جانب كرة القدم الممارسة بأغلب بلديات الولاية فإن هذه الجماعات المحلية مدعوة -كما قال- لإنشاء اختصاصات رياضية أخرى كما هو الشأن بالنسبة لكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وألعاب القوى و التي لا تتطلب حسبه- وسائل مالية معتبرة. ودعا مدير القطاع بالمناسبة إلى '' ترقية التكوين على مستوى المعاهد الرياضية المتخصصة ما يسمح لاحقا بالقضاء على العجز الراهن في الإطارات'' قبل أن يذكر في نفس السياق'' بالجهود المبذولة من طرف الإدارة المحلية لتوجيه الرياضيين نحو هذا النوع من التكوين تحسبا لتأطير لاحق للمدارس المتخصصة في العديد من الأصناف الرياضية''. ويتوفر قطاع الشباب و الرياضة بولاية الطارف في الظرف الراهن على 98 إطارا من بينهم 49 دائما على مستوى هياكل الشباب. ويشغل 21 من هؤلاء الإطارات مناصب تقنية بيداغوجية فيما تعاقد 13 منهم مع قطاعات التربية و التعليم العالي و الأمن الوطني و كذا الحركة الجمعوية بينما ينشط عشرة آخرون في الميدان على مستوى البلديات حيث توجد المدارس الرياضية المتخصصة في شتى الرياضات حسبما أشار إليه السيد كمال بوقال.