أعلن قائد شرطة دبي ضاحي خلفان، أن ''الأيام المقبلة ستشهد خطوات أكبر في ملاحقة المجرمين'' المتهمين بقتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي. وقال خلفان في تصريحات لصحف محلية:''سنلاحق من قام بالمراقبة والتخطيط والمتابعة والتنفيذ، الكل يقع تحت طائلة القوانين الدولية''. وأشار إلى أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي مائير داجان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ''سيكونان معا على رأس قائمة المطلوبين دوليا في الجريمة، إذا ثبت بشكل قاطع أن الموساد هو مرتكب الجريمة، وعندما يتخلى داجان عن ''جبنه'' ويعلنها صراحة أنه المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لتلك الجريمة''. وتابع: ''في حال تغيير المتهمين أشكالهم، سواء بعمليات تجميل أو خلافه، وفقا لما يردده البعض، فتبقى لدينا البصمات التي لا يمكن التلاعب بها وبالتالي في حال اصطياد أحدهم أو بعضهم ستتم مطابقة تلك البصمات عليهم''. وأضاف: ''لا يزال لدينا العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في جريمة اغتيال المبحوح لم يفصح عنها بعد''. وقال: ''الثابت حتى الآن أن غالبية هؤلاء القتلة الذين تم الإعلان عنهم من جانب شرطة دبي يتواجدون في إسرائيل''. وجدد خلفان وصفه للجريمة ومنفذيها ب''الجبناء''، مؤكدا أنهم ''فشلوا في عمليات التخفي التي لجأوا إليها لأن شرطة دبي وكاميراتها كشفتهم وأضاعت عليهم النشوة بتنفيذ تلك العملية الإجرامية الشائنة''. وأكد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أن معظم المتهمين ال26 في عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس محمود المبحوح ''إن لم يكن كلهم'' موجودين حاليا في إسرائيل، للإشارة فقد أعلنت مصادر في السفارة البريطانية في إسرائيل وصول فريق من ''سوكا '' مؤخرا إلى إسرائيل ''للتحقيق مع ستة إسرائيليين يحملون جوازات سفر بريطانية استخدمت أسماؤهم في جوازات سفر حملها بعض الجناة في اغتيال محمود المبحوح في عملية وجهت أصابع الاتهام فيها إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).