كان اللاعب الدولي مجيد بوغرة وراء هدف الفوز الوحيد لنادي رانجرز في الدقيقة الأخيرة من لقاء الداربي الذي جمعه مع غريمه التقليدي نادي سيلتيك. وبفضل هذا الفوز، يكون رانجرز قد أمن بشكل كبير حظوظه في الاحتفاظ باللقب إذ أعاد فاصل النقاط عن وصيفه سيلتيك إلى 10 نقاط. وكان دور ''ماجيك'' في هذا الفوز كبيرا، إذ أدى مباراة في القمة، رغم أنه ارتكب بعض الأخطاء التي كلفته بطاقة صفراء بسبب احتجاجه على قرارات الحكم. وكان الهدف الذي سجله الأمريكي موريس ايدو في الوقت بدل الضائع من المباراة كافيا لفوز رانجرز، حيث وبعد تنفيذ ركنية، وصلت الكرة لبوغرة الذي كان خارج منطقة الجزاء، روض الكرة بصدره وأطلق قذفة قوية ارتدت من حارس سيلتيك لتصل إلى اللاعب الدولي الأمريكي إيدو الذي لم يجد عناء في وضعها في الشباك. وبعد ثلاثة ألقاب متتالية لسيلتيك (2006-2008) أصبح فريق رانجرس الذي بقيت له مباراة متأخرة قاب قوسين أوأدنى من التتويج وإضافة لقب جديد إلى سجله الحافل بالكؤوس والذي سيبلغ 45 لقبا.