وصلت درجة التخلاط في بيت الفريق الوطني أعلى مستوياتها، وتجلى هذا في إقدام الناخب الوطني رابح سعدان على جلب مدرب وداد تلمسان فؤاد بوعلي للعمل معه كمساعد من أجل سحب ورقة تدعيم العارضة الفنية من الفاف، هذه الأخيرة التي سارعت إلى التأكيد على أنها ترفض الأمر وأنها لن تقبل إلا بمدرب كبير من الخارج، وليس مجرد معاون يتحكم فيه سعدان مثل جلول وكبير، وهو ما يعني أن القبضة الحديدية متواصلة، فالفاف تبحث عن انقلاب علمي يطيح بسعدان ويتم في هدوء من خلال انتداب مدرب كبير يمتص صلاحيات سعدان ويكون خليفته، وسعدان تفطن للأمر وأراد انتداب مدرب مغمور والاحتماء بولاية الرئيس والفاهم يفهم.