قالت السيدة ''سعاد شيخي''، رئيسة الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة ''إحسان''، إن ذكرى يوم النصر التي توافق يوم 19 مارس من كل سنة، تمثل اليوم الذي توقف فيه القتال بين الثوار الجزائريين وجيش الاستعمار الفرنسي، بعد حرب غير متكافئة خاضتها فرنسا بكل إمكانيات الدولة العظمى وبقوات بلغ تعدادها المليون عسكري، ضد شعب أعزل لم يكن يطالب سوى بحقه في الحرية، ف 19 مارس هو يوم تتويج كفاح الشعب الجزائري الذي دفع أكثر من عشر تعداده من أجل أن يرفع العلم الجزائري على هذه الأرض، وهو أيضا يوم بداية النهاية لليل استعماري طويل دام أكثر من قرن وثلاثين سنة. وأشارت المتحدثة إلى ان تزامن ذكرى 48 لعيد النصر مع عيد ميلاد جريدة ''الحوار'' الموقرة، يعد ''شرفا لطاقم الجريدة ولقرائها الكرام، باعتبار أن ميلادها صادف محطة بارزة في تاريخ الثورة التحريرية'' . هذا وأشادت السيدة شيخي بمجهودات صحفيي ''الحوار'' الذين ''كانوا دائما في الموعد، من خلال تغطيتهم لمختلف النشاطات التي تقوم بها الجمعية طوال السنة، في مساعيها الرامية إلى مساعدة الأشخاص المسنين الذين يحتاجون إلى يد عون الجميع''. ويشار إلى أن الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة ''إحسان'' التي تترأسها السيدة سعاد شيخي، تتكفل بكل فئة المسنين والمعاقين عبر مختلف مراكز ودور العجزة في كامل التراب الوطني، من خلال تنظيم نشاطات مختلفة لصالحهم، على غرار إرسالهم لأداء مناسك العمرة، حيث تم التكفل ب 71 مسنا خلال المولد النبوي الشريف الذين زاروا البقاع المقدسة. ولا يفوت ذات الجمعية احياء فعاليات اليوم الوطني للمعاقين والمصادف ل14 مارس من كل عام، حيث تقوم في كل مرة بزيارة المستشفيات وتقديم مجموعة من الكراسي المتحركة والمصاحف القرآنية ولعب للأطفال، مما يدخل الفرح والبهجة لدى هذه الفئة المحرومة.