طالب السفير الفلسطيني في الجزائر، محمد الحوراني الفصائل الفلسطينية بالتوقيع على ورقة المصالحة وذلك لاستعادة الوحدة الفلسطينية، رغم وجود أطراف تسعى إلى مواصلة الانقسام. وفي ذات السياق اعتبر السفير الفلسطيني أمس خلال الندوة الصحفية التي أقيمت في منتدى يومية المجاهد بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لمعركة الكرامة، أنها المعركة الأولى التي خاضتها حركة فتح لمواجهة الجيش الإسرائيلي، وهي منعرج حاسم للثورة الفلسطينية وستبقى النبراس الذي يعلم الأجيال كيف تثور لكونها رمزا للإرادة والعزيمة. كما أكد ذات المتحدث أن السلطة الفلسطينية مازالت ترفض فكرة استئناف المفاوضات إلا إذا توقفت عمليات الاستيطانية التي يقوم به المحتل بشكل يومي. وأشاد محمد الحوراني بمساندة الجزائر للقضية الفلسطينية في مختلف المناسبات وذلك عن طريق إيصال اهتمامات الشعب الفلسطيني الصامد في مختلف المحافل الدولية.