توصل باحثون إلى أن القلق يخفف من العوارض التي يعاني منها المصابون بالاكتئاب ونشر موقع ''لايف ساينس'' مقتطفات من الدراسة التي نشرتها دورية ''الإدراك والعلوم العصبية والسلوكية''. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمراقبة نشاط أدمغة مرضىً يعانون من الكآبة ولكن ليس من القلق، أو من حالتين من حالات القلق. وراقب الباحثون حالات اكتئاب ونوعين من القلق عند مرضى، يتميز الأول باليقظة المشوبة بالحذر والخوف من المجهول قد يؤدي إلى الشعور بالذعر، والثاني عبارة عن قلق خفيف قد يمر به الناس خلال حياتهم اليومية. وقالت الأستاذة وندي هيلر التي أشرفت على الدراسة وهي اختصاصية في علم النفس بجامعة ألينوي ''على الرغم من نظرتنا إلى الكآبة والقلق على أنهما شيئان منفصلان إلاّ أن هناك أشياء مشتركة بينهما''. وخلص الباحثون إلى أن نشاط دماغ شخص قلق وكئيب يختلف عن نشاط دماغ مكتئب ويشعر بالذعر وأن ''القلق أحياناً مفيد لك لأنه قد يساعدك على التخطيط بعناية وبشكل أفضل وربما التركيز أكثر''، لأنه يرغم الناس على اتخاذ إجراءات وقائية في حياتهم.