نظمت وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج أول أمس بإقامة الميثاق الجزائر العاصمة لقاء خصص لتقديم حصيلة الإنجازات الوطنية التي تم تحقيقها خلال العشرية الأخيرة. وتميز برنامج هذا اللقاء --الذي نظم بمناسبة الذكرى الحادية عشر (15 أفريل 1999 -15 أفريل 2010) لانتخاب السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية-- بعرض فيلم وثائقي حول حصيلة الإنجازات الكبرى خلال هذه العشرية. وشمل هذا الفيلم الإنجازات الكبرى المحققة في مختلف القطاعات بما فيها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ومن بين هذه الإنجازات التى عرج عليها الفيلم استتباب الأمن والسلم والطمأنينة في البلاد لاسيما في إطار تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية إلى جانب دفع عجلة التنمية. وتطرق العرض أيضا إلى تلك الورشات والمشاريع الكبرى التى تم تجسيدها في إطار مسار البناء الوطني خاصة من خلال مخطط الإنعاش الاقتصادي الرامي أساسا إلى تحسين ظروف معيشة المواطنين. ومن بين الإنجازات التي تطرق إليها الفيلم تعزيز الأمن الغذائي عن طريق تنمية الفلاحة علاوة على تطوير قطاع الموارد المائية وإيلاء الاهتمام البالغ لقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين من منظور تجسيد الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية. كما شملت هذه الإنجازات مجالات التشغيل والشباب والصحة والرياضة والأشغال العمومية والبناء والنقل وتخصيص برنامج واسع للتضامن الوطني بغية التكفل بمختلف الشرائح الاجتماعية بما فيها الفئات الهشة. وجرى هذا اللقاء بحضور وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم وعدد من الوزراء. وبهذه المناسبة أكد بلخادم في تصريح للصحافة أن حصيلة الإنجازات المحققة منذ 11 سنة من انتخاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تبين أن الجزائر ''استرجعت أمنها واستقرارها واستأنفت مسار التنمية''. وفي هذا الشأن أشار بلخادم إلى أن المبالغ المالية التى خصصتها الدولة ''للتحويلات الاجتماعية التي وصلت إلى 1200 مليار دينار'' يدل --كما قال-- على ''الجهد المبذول من أجل رفع مستوى معيشة المواطن''. وتطرق بلخادم إلى الإنجازات المحققة في مختلف القطاعات، واصفا إياها بالحصيلة ''الجد طيبة'' لاسيما منها --كما أضاف --''تسجيل عدد هائل من الجامعات والمؤسسات التربوية والسدود والطرقات وغيرها''.