أكد القائمون على بعض مدارس محو الأمية التابعة للجمعية الوطنية لمحو الأمية التي تترأسها عائشة مباركي ظاهرة الانسحاب الجماعي من هذه المدارس باتجاه مدارس المساجد التي تقدم دروسا للكبار والصغار ويتم بها تحفيظ القرآن الكريم. وقد أرجع هؤلاء هذا الأمر إلى إرادة ورغبة هؤلاء التلاميذ الكبار في حفظ القرآن وتعلم بعض المبادئ في فقه العبادات، وهو السبب في تطليق مدارس محو الأمية باتجاه مدارس غلام الله في المساجد.