تم بولاية جيجل وضع ''مخطط صيف ''2010 من طرف مديرية التوزيع بالولاية التابعة لشركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق حسب ما علم من مسؤولين محليين بذات المديرية. وأكد أحمد دراي مدير جهوي للتوزيع في ندوة صحفية أنه ''سوف لن يكون هناك قطع لتيار الكهرباء وكل طلب على التموين بالطاقة الكهربائية سيلبى بالمنطقة''. وأشار إلى أن غلافا ماليا بقيمة 400 مليون د.ج تم تخصيصه لهذه الأغراض وكذا لتحسين نوعية الخدمة خلال موسم الاصطياف، مذكرا بأن هذه الفترة ''تتزامن مع انطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم التي تشارك فيها الجزائر''. وطمأن نفس المسؤول أنه لن تكون هناك اضطرابات في توزيع التيار الكهربائي خلال موسم الاصطياف المتميز هذه السنة ب ''حدث عالمي كبير'' ينتظره جميع الجزائريين بشغف كبير. وذكر السيد دراي خلال هذا اللقاء الذي جرى بنزل كتامة بأن مديرية التوزيع تعكف على إنجاز برنامج طموح لتحديث وترميم وتأهيل شبكة التوزيع بهذه المنطقة، لكنه أشار في المقابل إلى مشكلين عويصين يؤثران سلبيا على هذا القطاع يتعلقان بالغش والاعتداءات التي تطال الشبكة الكهربائية والمتزايدة- حسبه- باستمرار. وتم في هذا السياق تسجيل 70 اعتداء على الشبكة الكهربائية و 113 على شبكة الغاز حسب ما أوضحه نفس المتحدث، مؤكدا أن هذه الظاهرة ''آخذة في التفاقم'' بالنظر إلى أن معدل الخسارة المقدر ب16,14 بالمائة يعتبر ''هام''. وبشأن نحاس الكوابل الكهربائية فقد تضمنت حصيلة 2009 سرقة 11 كلم مقابل 49 كلم العام 2008 حسب نفس المصدر الذي أرجع الفضل في هذا التراجع إلى تدخلات فرق الدرك الوطني. وبخصوص إيصال الغاز الطبيعي أوضح مسؤولو مديرية التوزيع بعد ما أبزوا حجم معدل الربط على مستوى الولاية (51 بالمائة) أن عديد البلديات ستستفيد ''عما قريب'' بمزايا هذه الطاقة، مشيرين في هذا السياق إلى بلديات كل من ''تاكسانة'' و ''وجانة'' و''أولاد بونار'' و''حراثن''، فضلا عن أكثر من 100 حي سيربط بشبكة الغاز في إطار برنامج الأحياء والسكنات الاجتماعية. وإلى غاية الوقت الراهن فإن ولاية جيجل تحصي 43.445 مشترك في شبكة الغاز الطبيعي فيما كانت سيدي معروف التي تتميز بشتاء قاسي آخر بلدية تستفيد بهذه الطاقة.