أصبح سيناتور إلينوي، باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي الرسمي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك في كلمة له هاجم خلالها منافسه الجمهوري، جون ماكين، والرئيس الأمريكي الحالي، جورج بوش، وأوضح خلالها جدول أعمال إدارته الطموح، ودعا الأمريكيين للوحدة حول المعتقدات العامة المشتركة. هاجم السيناتور باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية منافسه الجمهوري، جون ماكين. والرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الذي وصف إدارته بالفاشلة، ودعا الأمريكيين للتغيير والوحدة حول المعتقدات العامة المشتركة، وفي ملعب ''إنفيسكو''، احتشد عشرات الآلاف من المؤيدين، وحثهم على ''رمي الجمهوريين من البيت الأبيض'' في نوفمبر المقبل، في إشارة إلى موعد الانتخابات المقبلة، واعتبر أوباما الانتخابات الرئاسية المقبلة في الرابع من نوفمبر فرصة للمحافظة على ما وصفه بأنه ''الوعد الأمريكي'' في القرن الحادي والعشرين، وقال: ''الأسبوع المقبل، في مينيسوتا، سيطالب الحزب نفسه الذي حكمكم لدورتين رئاسيتين بإدارة بوش وديك تشيني، بفترة رئاسية ثالثة للبلاد.''، وانتقد أوباما منافسه ماكين واتهمه بأنه بعيد عن حياة الأمريكيين العاديين، واستخدم المرشح الديمقراطي الكلمات نفسها التي استخدمها منافسه الجمهوري ضده، غير أن ماكين لم يوفر الفرصة ولم ينتظر موعد مؤتمر الحزب الجمهوري المقبل ليرد على أوباما، إذ سرعان ما أصدر بياناً قال فيه: ''لقد شهد الأمريكيون الليلة كلمة مضللة تتعارض بشكل كلي مع هزل ونحافة باراك أوباما، وأضاف في بيانه: ''عندما ينهار المعبد وتنتهي الألعاب النارية، تختفي الكلمات وتبقى الحقيقة وهي أن باراك أوباما ليس له أي سجل بين مؤيدي الحزبين، ويعارض التنقيب عن النفط في المناطق الساحلية ويصوت لصالح مزيد من الضرائب على من يصل دخلهم إلى 42 ألف دولار، ويعارض تمويل القوات الأمريكية في الخارج.'' ووصف ماكين ملعب إنفيسكو، حيث ألقى منافسه الديمقراطي في الانتخابات المقبلة كلمته التي أعلن فيها موافقته على تشريح الحزب له، بأنه ''معبد أوباما.''، ومن المتوقع أن يعلن ماكين اليوم السبت عن مرشحه لتولي منصب نائب الرئيس.