تحل الثقافة الجزائرية ضيفة على روسيا بعد 21 سنة من الغياب في إطار تظاهرة ''الأيام الثقافية الجزائريةبروسيا'' المقررة من 27 أفريل إلى 2 ماي القادم. تاتي هذه التظاهرة بعد 21 سنة من الغياب، علما أن آخر تظاهرة نظمت كانت في سنة ,1989 بهدف إعادة بعث العلاقات الثقافية بين البلدين وتعزيزها، حيث تسعى سفارة الجزائربموسكو بالتنسيق مع المصالح الروسية المعنية إلى توفير كل الظروف من أجل ضمان السير الحسن لهذا الحدث ويرتقب تنظيم أيام ثقافية روسية بالجزائر خلال السنة القادمة. ومن المنتظر أن تلتقي وزيرة الثقافة خليدة تومي التي قد تقود الوفد الجزائري المشارك في هذه التظاهرة نظيرها الروسي السيد ألكسندر أفدييف لبحث آفاق ترقية العلاقات الثقافية بين البلدين والتوقيع بالمناسبة على اتفاق حول التبادلات الثقافية وتنظيم مثل هذه التظاهرات بشكل منتظم بكلا البلدين. وقد سطر لهذا الغرض برنامج مكثف يتضمن تنظيم معرض للفن الجزائري المعاصر وعروض للباليه الوطني وحفلات موسيقية والمقررة في كل من موسكو وسانت-بيترسبورغ. وسيتم تنظيم حفل افتتاح هذه التظاهرة بقاعة المسرح العريق ''مالي'' بقلب موسكو الذي سيتم تزيينه بأعمال فنانين روس أصدقاء الجزائر أعربوا عن إعجابهم بجمالها. ويتعلق الأمر بصور للفنان أولغا سوكولوفسكايا الذي لديه أعمال كثيرة حول الجزائر ومنحوتات للفنانة تياتيانا اليكسيفا التي عاشت لسنوات عديدة بالأغواط.