كثفت سفارة الجزائربموسكو بالتنسيق مع المصالح الروسية المعنية من جهودهما قصد توفير كل الظروف من أجل إنجاح "الأيام الثقافية الجزائرية بروسيا" المقررة يوم الأربعاء القادم الموافق ل 27 أفريل إلى غاية 2 ماي القادم، والذي من المفروض أن يفضي إلى إعادة بعث العلاقات الثقافية الجزائرية- الروسية بعد غياب دام 21 سنة، وقد تكون متبوعة بتنظيم أيام ثقافية روسية بالجزائر خلال سنة 2011 . ومن المنتظر أن تلتقي وزيرة الثقافة خليدة تومي التي قد تقود الوفد الجزائري المشارك في هذه التظاهرة نظيرها الروسي السيد ألكسندر أفدييف لبحث آفاق ترقية العلاقات الثقافية بين البلدين حسب ما أكده سفير الجزائربموسكو إسماعيل شرقي. وفي ما يتعلق بالنشاطات المقررة في إطار الأسبوع الثقافي الجزائري بروسيا، أعلن شرقي عن إعداد برنامج حول التظاهرات المقررة أيضا بكل من موسكو وسانت- بيترسبورغ.