هو حنظلة زمانه .. صوّره الشعر لحظة نزول الشمس ضيفة على الماء .. في ربى خان اليونس بدأت علاقته بالكتابة .. كتابة خارجة عن مألوف اللغة .. هو يوسف ينادي يوسف الذي زال يجهله .. لكنه يقرأه بوضوح على البياض ذاهبا به نحو اعترافات أعمق .. حالة الكتابة عنده تتويج لإرهاصات تقدمت عليها بصمت بالغ ... اللذة وحدها تهمه .. اللذة التي توصله إلى عمق الذات والبعد الإنساني اللذين تنصهر بهما الأشياء والأسماء والأفعال ..