من المنتظر أن يشرف اليوم الاثنين في تيبازة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على اللقاء الجهوي لأمناء محافظات الوسط، وينتظر أن يكون هذا اللقاء بداية للقاءات أخرى سينشطها بلخادم في ولايات الوطن الأخرى استعداد للبدء التحضير للاستحقاقات التشريعية للعام ,2012 فضلا عن التحضير لإعادة الهيكلة، بالإضافة إلى شرح اللوائح وما استجد في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب عقب انعقاد المؤتمر التاسع شهر مارس المنصرم. وكان حزب جبهة التحرير الوطني قد ابرق نهار أمس الأحد ببيانا أعلن فيه عن هذا اللقاء الذي سيحتضنه المركب السياحي الأزرق الكبير بتيبازة، بعد إشرافه أمس على تنصيب هيئة اليقظة وكذا تنصيب لجنة الشباب والرياضة والترفيه، بالإضافة إلى لجنة الإصلاحات الكبرى والمؤسسات. ومن المنتظر أن يوجه بلخادم أمناء المحافظات إلى ضرورة التعبئة وإعادة هيكلة القسمات وخلايا الحزب القاعدية تحضيرا لعمل يسبق إعادة هيكلة المحافظات عبر جمعيات عامة ستتزامن مع هذه السنة كما أوضحه الرجل في آخر اجتماع له مع المشرفين الذي التقاهم في نهاية الأسبوع المنفرط. كما يأتي هذا اللقاء إضافة لما تم البدء فيه من طرف بعض أعضاء اللجنة المركزية الذين باشروا حملاتهم التحسيسية في جملة من المحافظات شرحوا من خلالها نتائج المؤتمر التاسع الذي اعتبر ناجحا بكل المقاييس، حيث ركزوا على قضية التكوين السياسي للمناضل والتي اعتبرت ضرورة ملحة شدد على أن الحزب العتيد يراهن عليها لبناء إستراتيجية ذات بعد استكشافي وعلمي تهدف إلى ضمان انتشار نوعي وتوسع شامل للحزب بين مختلف الشرائح، فضلا عن التركيز على أدبيات ومرجعية الحزب التاريخية للتذكير فقد ثمن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح أدلى به على هامش تنصيب لجنة الشباب و الرياضة و الترفيه، بمقر الحزب بالعاصمة، التصريحات الأخيرة لرئيس المجلس الأعلى للدولة الأسبق، علي كافي، حول كتاب سعيد سعدي، ''عميروش حياة، ميتان و وصية''، قائلا إن ''مثل هذه الأعمال الصحفية، تفتح الباب للنقاشات الفكرية و تجعلها ثرية، مضيفا أن ''تصريحات المجاهد علي كافي صدرت عنه بقناعة وأنه شخصية سياسية وطنية، لها وزنها، و هي حرة في الإدلاء بالتصريحات و الآراء التي تراها تناسب مقامهاس. كما أكد في تطرقه لمزاعم سعيد سعدي حول ظروف استشهاد العقيدين عميروش و الحواس، أن ''علي كافي تحدث كشاهد عيان، و أدلى بما يراه مناسبا للرد على ما جاء في كتاب سعدي، وهو حر فيما أدلى به''.