ينتظر ان يجتمع اليوم محمد روراوة مع رابح سعدان لبحث كافة الأمور المتعلقة بالخضر خلال الفترة المقبلة قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا الشهر المقبل. ويهدف هذا الاجتماع في المقام الأول وضع النقاط على الحروف بخصوص بقاء سعدان على رأس الجهاز الفني للخصر خلال الفترة المقبلة أو رحيله بعد المشاركة في المونديال. وأكدت المصادر أنه بالرغم من سفر رئيس ''الفاف'' ومدرب ''الخضر'' المشترك في الشهرين الماضيين إلى أوروبا ثم قطر، إلا أنهما لم يتحدثا عن مستقبل الإدارة الفنية للمنتخب الجزائري بعد الانتهاء من المشاركة في نهائيات كأس العالم.وأوضحت ذات المصادر أن روراوة وسعدان اتفقا على الاجتماع للتباحث معا في هذا الأمر، خاصة في ظل الغموض الذي يحوم حول مستقبل الطاقم الفني للخضر بعد المونديال بعد إعلان سعدان أكثر من مرة رحيله عن المنتخب.وسيحسم رد سعدان موقفه النهائي من البقاء على رأس الطاقم الفني للخضر أو الرحيل في جويلية القادم، ما سيفسح المجال لرئيس الاتحاد لدراسة ملفات المدربين المقترحين لخلافة سعدان، وهي ملفات عديدة فضل روراوة عدم التطرق إليها قبل كأس العالم. ولم تستبعد المصادر أن يؤجل روراوة وسعدان الإعلان عن فحوى الاجتماع إلى ما بعد كأس العالم حفاظا على الاستقرار داخل المنتخب قبل خوض نهائيات مونديال جنوب إفريقيا.كما من المقرر أن يدرس روراوة وسعدان خلال الاجتماع قائمة اللاعبين المدعوين لخوض معسكر سويسرا بداية من 13 ماي الجاري عقب اجتماع سعدان مع مساعديه، وسيتم الإعلان عن هذه القائمة قبيل المؤتمر الصحفي المقرر في نهاية التربص المقام حاليا في سويسرا. على صعيد آخر، خصصت الصحيفة الرياضة الفرنسية، ''فرانس فوتبول''، حيزا مهما للحديث عن مشاركة المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا، حيث أبرزت دور سعدان في قيادة ''الخضر'' للتأهل إلى نهائيات كأس العالم. وأبرزت الصحيفة قوة ''الخضر'' عندما هزموا ''الفراعنة'' الأقوياء باللقبين الإفريقيين اللذين فازوا بهما على التوالي، وأيضا الفوز التاريخي للفريق عندما هزم مضيّفه الزامبي بعقر دار هذا الأخير بهدفين نظيفين. وقد فسرت الصحيفة تأهل الفريق بقوة المجموعة وأيضا بدور المدرب رابح سعدان، الذي قالت بخصوصه إنه لا يتمتع فقط بالتجربة، وإنما أيضا بالحكمة، مشيرة إلى أنه نجح في إسكات خصومه وفي تشكيل مجموعة متلاحمة بين اللاعبين المحليين والمحترفين وسط أجواء لم تكن تخدمه إطلاقا