عرفت حوادث المرور خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية بولاية البليدة انخفاضا ''محسوسا'' مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حسب ما كشفت عنه حصيلة للدرك الوطني. وأفادت حصيلة لتدخلات سرية أمن الطرقات التابعة لمجموعة الدرك الوطني للبليدة على هامش الأبواب المنظمة على هذه الهيئة أنه تم إحصاء منذ بداية السنة 146 حادث تسبب في وفاة 11 شخصا وإصابة 302 مقابل 180 حادث سجل السنة الماضية تسبب في وفاة 31 شخصا. وأرجعت ذات المصالح هذا التراجع في حوادث المرور إلى المخطط الميداني المسطر لهذا المسعى والذي ارتكز على تغطية كافة شبكات الطرقات الولائية، سيما منها النقاط السوداء وكذا المحاور التي تشهد حركة مرور كثيفة وذلك عن طريق وضع دوريات ونقاط رقابة دائمة وأخرى نصف دائمة. كما ساعد استعمال الأجهزة الحديثة كالرادار مثلا ودخول الأمر رقم 09-03 حيز التطبيق في التقليص من إرهاب الطرقات وتحقيق نتائج إيجابية في مجالي عدد الحوادث والتقليل سيما في القتلى والجرحى يقول النقيب بلحوت قائد سرية أمن الطرقات بالولاية. أما عن الجانب الثاني يضيف نفس المتحدث فيتمثل في المبالغ المالية المحصلة لصالح الخزينة العمومية من خلال الغرامة الجزافية المحققة والتي بلغت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ما يفوق 12 مليون دج مقابل ما يقارب 5 ملايين دج خلال نفس الفترة من السنة الماضية ما يعادل نسبة 76.09 بالمائة.
