سجلت ولاية البليدة انخفاضا محسوسا في حوادث المرور ومعدلات الجريمة في الثلاثي الأول من السنة الجارية مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الفارطة، حسب حصيلة للدرك الوطني التي تم عرضها أمس خلال أبواب مفتوحة على نشاطات الدرك الوطني بمدينة البليدة. وتم إحصاء خلال الثلاثي الأول من هذه السنة 180حادث مرور، مقابل 289حادثا سجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2008مرجعة أسباب هذا الانخفاض إلى المراقبة المستمرة والمتنقلة لأعوان الدرك لاسيما على مستوى النقاط السوداء واستعمال جهاز الرادار الذي أثبت نجاعته في الحد من حوادث المرور. وشكلت مخالفات الإفراط في السرعة التي رفعها جهاز الرادار والمقدر ب7903 مخالفة من أهم أسباب السحب الفوري لرخص السياقة، والتي بلغت 8506حالة خلال الفترة المذكورة تليها كل من مخالفات احترام إشارات المرور وعدم استعمال حزام الأمن والسير في الاتجاه الممنوع. وفيما يخص معدلات الجريمة التي عرفت هي الأخرى انخفاضا محسوسا فقد أحصت مصالح الدرك الوطني معالجتها منذ بداية السنة ل 962 جريمة مقابل 705جرائم في الثلاثي الأول من السنة الماضية تم على إثرها توقيف 604 أشخاص وضع 881 منهم الحبس الاحتياطي. وتتصدر قائمة الجرائم المسجلة بالولاية الجنايات والجنح ضد الأشخاص ب 188قضية تليها كل من الاعتداءات على الآداب العامة والضرب والجرح العمدي. ويذكر أن الأبواب المفتوحة المنظمة بوسط مدينة البليدة والمتضمنة عدة أجنحة منها جناح النظام وترويض الكلاب والشرطة القضائية والإشارة والتكوين والانخراط والتي استقطبت عددا هاما من الزوار في يومها الأول، تأتي حسب ما ذكره منظموها بهدف تقريب المواطن من مصالح الدرك الوطني، وتدعيم الثقة بينهما علاوة على تمكينه من الاطلاع على الوسائل المعتمدة من طرف هذه الهيئة.