أكد بربارة الشيخ المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوم السبت أنه تم الانتهاء من كل الإجراءات المادية الخاصة بتحضير موسم الحج لهذه السنة. وأوضح بربارة لواج أنه تم الانتهاء من كل الإجراءات المادية الخاصة بالترتيبات المتعلقة بالتحضير لموسم الحج لهذه السنة لا سيما التدابير الخاصة بالمجالات الصحية وتدابير الكراء بالبقاع المقدسة وكذا وسائل التوجيه، إلى جانب مطبوعات الأذكار والأدعية ودليل الحاج. وفي هذا الشأن أبرز بربارة أن عملية المأوى تمثلت في كراء 36 عمارة بالبقاع المقدسة لفائدة 000 22 حاج. للتذكير فإن الديوان يتكفل ب000 22 حاج من بين 000 36 حاج لهذه السنة والباقي (000 14 حاج) تتكفل به الوكالات التى تشارك في هذا الموسم. وأكد ذات المسؤول أن تنظيم عملية الحج والإجراءات التي قام بها الديوان تمت بتنسيق محكم وجرت في إطار '' عمل مشترك '' مع إطارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وبخصوص التكفلة المالية للحاج الواحد لموسم الحج لهذه السنة تقدر إجماليا ب500 283 دينار ويتوزع هذا المبلغ على مصاريف تذكرة السفر من الجزائر إلى البقاع المقدسة والتي قدر مبلغها ب500 93 دينار، هذا إلى جانب مصاريف الإقامة والتنقل بالبقاع المقدسة التي حدد مبلغها لكل حاج واحد ب000 190 دينا،ر علما أن عملية تسديدها إلى البنوك قد انطلقت يوم 3 أوت. وأوضح بربارة أن التكلفة الحقيقية الإجمالية للحاج الواحد بين المصاريف وتذكرة السفر وتنقل الحاج بالبقاع المقدسة في موسم الحج لهذه السنة تفوق 000 340 دينار، مؤكدا أن الدولة هي التى تحملت الفارق المالي في إطار إجراءات التدعيم الموجهة لفائدة الحاج وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بغية تسهيل عمليات الحج للمواطن. وستكون أول رحلة لأول فوج من الحجاج الذي سيتوجهون من الجزائر نحو البقاع المقدسة لآداء مناسك الحج يوم 13 نوفمبر 2008 وستكون متبوعة بعدة رحلات تمتد إلى غاية يوم 2 ديسمبر .2008 وأما عن الرحلات الخاصة برجوع الحجاج من البقاع المقدسة إلى الجزائر بعد الانتهاء من آداء مناسك الحج سيكون انطلاقا من يوم 13 ديسمبر المقبل لأول فوج من الحجاج لتتواصل رحلات الرجوع إلى غاية يوم 1 جانفي القادم. وفي تطرقه للبعثة الوطنية التى سترافق الحجاج الجزائريين خلال هذا الموسم أشار بربارة أنها ستتوجه إلى البقاع المقدسة ب15 يوما قبل تاريخ انطلاق أول فوج من الحجاج، مبرزا أنها ستكون مدعمة بأحسن الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية.