أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم تعديلات جديدة على قانون اللعبة تهدف إلى تحقيق مزيد من السهولة للعبة، والتنظيم والالتزام على أن يعمل بالتعديلات الجديدة من بداية منافسات كأس العالم التي تقام في جنوب إفريقيا والموسم الكروي الجديد بالاتحادات الأهلية، وقد تسبب حسني عبد ربه محترف الأهلي الأسبق ولاعب منتخب مصر في احد التعديلات التي أجراها فيما يتعلق بخداع حراس المرمى. وتشمل التعديلات المادة الأولى التي تتحدث عن ميدان اللعب ومواصفات المرمى يقول التعديل الجديد حيث يجب أن تصنع القوائم والعارضة من الخشب أو الحديد أو أي مادة أخرى مجازة، ويجب أن تكون على شكل مربع أو مستطيل أو دائري أو بيضاوي، بحيث لا تمثل خطورة على اللاعبين. والجديد فيها كلمة ''يجب'' بدلا من يمكن أي أن التصنيع أصبح إجباريا وليس اختياريا، وقد أوضح النص الحالي بأنه غير مسموح باستخدام القوائم التي تكون على أي أشكال أخرى. العلاج داخل الملعب في المادة الثانية عن تفسير القانون والحكم، وفي بند اللاعبين المصابين يقول التعديل الجديد عن ضرورة علاج اللاعبين خارج الملعب أن يكون هناك استثناء لهذه القاعدة فقط عند إصابة حارس المرمى أو اصطدام حارس المرمى مع لاعب، والحاجة إلى عناية فورية واصطدام اللاعبين الزملاء وحاجتهم للعناية الفورية. وحدوث إصابة بليغة مثل ابتلاع اللسان، الارتجاج، كسر الساق، حيث يعتبر من غير العدل أن يطلب من اللاعبين الزملاء الذين اصطدموا مع بعضهم البعض مغادرة ميدان اللعب لتلقي العلاج، وترك الفريق المعني ناقص العدد، حيث يعتبر الفيفا أن الفرصة هنا ستكون غير عادلة وفي فقرة أخرى من المادة أجرى الفيفا تعديلا يقول فيه:''يجب أن يدخل حاملو النقالة إلى ميدان اللعب فقط بعد حصولهم على إشارة من الحكم، حيث إن دخول حاملي النقالة إلى ميدان اللعب لجميع الإصابات التي يستدعى لها الطبيب بصورة متكررة يتسبب في إيقاف اللعب بصورة ليس لها لزوم''. خداع الحراس وفى المادة 14 الخاصة بتنفيذ ركلات الجزاء أجرى الفيفا تعديلا مهما يقول فيه يسمح بالخداع أثناء الجري لتنفيذ ركلة الجزاء للتشويش على الخصم في إطار لعبة كرة القدم. لكن الخداع لركل الكرة بعد انتهاء اللاعب من جريه يعتبر إخلالا بالمادة ,14 كما يعتبر سلوكا غير رياضي، ويجب أن يعاقب عليه اللاعب بالإنذار، وبرر الفيفا السبب لازدياد محاولات خداع اللاعبين للحراس أثناء تنفيذ ركلات الجزاء وآخرهم حالة حسني عبدربه لاعب المنتخب المصري في مباراة فريقه أمام الجزائر في بطولة إفريقيا. الحكم الرابع وأجرى الفيفا تعديلا على دور الحكم الرابع بقوله: انه يساعد الحكم على مراقبة المباراة وفقا لقانون اللعبة على أن يحتفظ الحكم بسلطة التقرير حول جميع النقاط المتعلقة باللعب، وعلل الفيفا بسبب التعديل إلى اعتبار وجوب توسيع نطاق مهام الحكم الرابع في مساعدة الحكم، للسماح له بتقديم الدعم والتوجيه ليس فقط في العدد المحدد من الحالات الواردة بقانون اللعبة الحالي. قرارات (البورد) اقر المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم (البورد) عددا من التعديلات في تفسير قانون اللعبة، وتوجيهات للحكام، حيث يشدد المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم على حظر استنساخ (سواء كان حقيقيا أم ظاهريا) شعارات ورموز الفيفا، والاتحادات القارية، والاتحادات، والدوريات، والأندية أو أي كيان آخر في ميدان اللعب، والشباك وما جاورها، والمرمى، والقوائم، والرايات، وذلك خلال فترة اللعب، هنالك تشديد خاص على عدم استنساخ هذه الشعارات على رايات قوائم الركلة الركنية. تقنية خط المرمى ومواصلة للمناقشات التي جرت في الاجتماع السنوي العام لقد تم رفض استخدام تقنية خط المرمى، وبقية التقنيات الخاصة باللعبة بصورة عامة، وذلك بالأغلبية. وقال المجلس التشريعي في الفيفا انه لاحظ أن هناك بعض الاتحادات والاتحادات القارية قد أصدرت تعليماتها وتوصياتها الخاصة للحكام داخل نطاق سلطتها بخصوص تنفيذ قانون اللعبة. مما سيزيد من فرص تضارب تفسير القوانين على مستوى العالم، وقال: نود التشديد بأن المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم (أو الفيفا- نيابةً عنه) هو الجهة الوحيدة التي لها سلطة إصدار مثل هذه التعليمات الإضافية بخصوص قانون اللعبة، وذلك لضمان توحيد التطبيق في جميع أنحاء العالم.