يعرف قطاع الأشغال العمومية بولاية المسيلة تطورا ملحوظا في الاشهر الاخيرة من خلال مشاريع ازدواجية الطرق ببعض المقاطع التي تعرف حركية كبيرة لمختلف انواع المركبات، كما تم في نفس الصدد التكفل بمحاور كبرى تمر عبر الولاية كالطريق السيار للهضاب العليا على مسافة 160 إلى 200 كلم، إضافة إلى ثلاثة روابط لطرق مزدوجة تربط الطريق السيار شرق - غرب بالهضاب العليا كلها تمر عبر ولاية المسيلة، وهو ما يجعلها محور حركة مرورية تؤهلها إلى استقطاب ودفع الاقتصاد وعجلة التنمية بالمنطقة ككل. وقد أكد مدير الأشغال العمومية للولاية السيد عبد المجيد شيبان أن المشاريع الضخمة للقطاع قد عرفت وتيرة متسارعة في الإنجاز، ومن أهمها حاليا قرب انتهاء أشغال الطريق المزدوج الرابط بين بوسعادة وعين الديس على مسافة 12 كلم، حيث فاقت نسبها 92، كما سيضاف إلى هذه الاخيرة أشغال تخص الإنارة العمومية حيث ستثبت على مسافة 12 كلم أيضا لتعطي منظرا متميزا لطريق تعبره يوميا آلاف المركبات المتوجهة من وإلى الجزائر العاصمة من ولايات الجلفة وبسكرة والوادي. كما أشار نفس المسؤول إلى أن شبكة الطرق الولائية تعرف هي الأخرى أشغالا متواصلة لإعادة تأهيلها خاصة مع تنامي الحركة المرورية بها إضافة إلى الأشغال المتواصلة بالجسور الكبيرة والمعابر على الطريقين الوطنيين رقم 08 و15 والتي تضررت من فيضانات الاودية السنة الماضية، ومن المنتظر أن تستلم أشغالها مع نهاية هذا العام.