أبدى وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد تفاؤله بشأن سيرورة امتحانات البكالوريا ، وفيما كشف أن الدخول المدرسي المقبل سيكون في الفاتح من شهر سبتمبر المقبل، جدد تسمك مصالحه بعدم العودة لنظام الانتقال بالإنقاذ بالنسبة لكل المتمدرسين بمن فيهم مرشحو امتحان البكالوريا. وأبرز بوبكر بن بوزيد لدى إشرافه أمس رفقة والي الجزائر العاصمة محمد الكبير عدو على إعطاء إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا على مستوى كل من ثانوية فرانس فانون بباب الوادي ومتقنة دالي ابراهيم ومتوسطة عبد المجيد مزيان بحي زرهوني (حي الموز) بالمحمدية، أبرز أن أولى الاختبارات في جميع الشعب ''تجري في ظروف جيدة بالنظر للإمكانيات المادية والبشرية التي تم توفيرها من قبل الجهات الوصية، معتقدا ''أن النتائج المرتقبة لبكالوريا هذا العام ستتحسن قياسا بالإرادة التي تحذو الجهات المعنية في هذا الاتجاه، وبطموح التلاميذ في عدم الاستهانة بهذا الامتحان المصيري لكسب رهان تحقيق نتائج مرضية''. وفند الوزير بوبكر بن بوزيد ما تداولته بعض النقابات المستقلة بشأن تأخر وتيرة تطبيق البرامج المدرسية وعدم استكمال الدروس المبرمجة، مؤكدا أن نسبة تنفيذ هذه البرامج خلال السنة الدراسية تراوحت بين 80 و 100 بالمئة في 97 بالمئة من مؤسسات التعليم الثانوي على المستوى الوطني وبأن 3 بالمئة فقط من الثانويات المتبقية سجلت تأخرا طفيفا تراوح نسبته بين 10 و20 بالمئة و بنسبة تنفيذ البرامج بين 72 و80 بالمئة، ليضيف '' إن المواضيع لم تخرج اليوم (أمس) و لا في الأيام المتبقية من عمر امتحانات البكالوريا عما تناوله التلاميذ من دروس مقررة حتى 25 ماي عبر كل المؤسسات الثانوية للوطن ووفق ما تعهدت به الوزارة''. وجدد الوزير قراراته بشأن مسألة العودة إلى نظام الإنقاذ في الانتقال والنجاح في البكالوريا ، مبرزا أن مصالحه لن تعود إلى هذه الطريقة وأن معدل الانتقال لن يتغير وسيبقى عند عتبة ال 10 من 20 . هذا و أكد ممثل الحكومة الدخول أن المدرسي القادم 2010-2011 سيتقرر قبل 5 جويلية القادم ، مشيرا إلى أنه ''يعمل مع المختصين والبيداغوجيين في هذا المنحى '' ليستطرد '' إن الدخول المدرسي القادم سيكون يوم الفاتح من شهر سبتمبر القادم '' خالصا بالقول: ''أنا ملزم بمواعيد دينية وعليه المحتمل أن يحل هذا الأخير مباشرة بعد عطلة عيد الفطر''.