أجرى المنتخب الوطني حصة تدريبية في منتصف نهار أمس، حيث كانت الحصة تكتيكية بالدرجة الأولى، أوضح المدرّب رابح سعدان من خلالها بأن المنتخب دخل مرحلة الجد تحضيرا للمباراة الأولى، أمام منتخب سلوفينيا يوم 13جوان الجاري. وتميزت الحصة بحضور أغلب اللاعبين ماعدا حسن يبدة و حبيب بلعيد اللذان اكتفيا بالركض والقيام بعمليات احمائية أمام أنظار الطاقم الطبي للفريق الوطني. ويبدو أن هذا الثنائي لم يتعافى كلية من الإصابة التي يعاني منها بالرغم من أن حسن يبدة كان قد شارك في الحصة الاسترخائية التي جرت أول أمس في بهو مقر إقامة الفريق الوطني. ورفع سعدان أمس كثيرا من العمل البدني للاعبيه حيث كثف من العمل في هذه الناحية بعد أن استرجع اللاعبون إمكانياتهم من السفر المتعب من ألمانيا إلى جنوب إفريقيا. وجرت حصة أمس في ملعب مركب ايغو في حصة مغلقة لم تحضرها الصحافة، والجماهير وسط تألق واضح و لافت لرياض بودبوز الذي خطف الأضواء في المباراة التطبيقية التي أجراها لاعبو المنتخب بعد نهاية الحصة التدريبية. ومن جانب آخر قرر القائمون على مركب ايغو عدم أخذ أي سنتيم من إدارة الوفد الجزائري فيما يخص كراء مرافق المركب الذي يضم ميدانيين للتدريبات وغرف تغيير الملابس، حيث رفض القائمون عليه اخذ المقابل المادي الذي اقترحه رئيس الفاف محمد راوراوة نظير التدرب على أرضية المركب. وجرت التدريبات في المكب وسط إجراءات أمنية مشددة حيث أن الدخول و الخروج من المركب يبقى تحت حراسة البوليس الجنوب إفريقي، الذي يستعمل آلات الكترونية لمراقبة السيارات و الداخلين إلى المركب.