أكدت الإذاعة الجزائرية أنها ''بعد سلسة المفاوضات الطويلة مع إدارة قناة ''الجزيرة'' فوجئت بعرض حول اقتناء حقوق نقل مباريات نهائي كاس العالم بجنوب إفريقيا لا سابق له في مثل هذه المفاوضات في العالم''. وأوضحت الإذاعة في بيان لها أمس أن ''هذا المقترح الذي هو شبيه بعملية قرصنة يحاول أن يفرض على الإذاعة الجزائرية ليس فقط تسديد حقوق النقل الزائدة بكثير عن المعدل التجاري المعمول به عالميا بل أيضا اعتماد التعليق الوحيد بصوت احد المعلقين الرياضيين المعروفين بهذه القناة القطرية''. واعتبر البيان أن ''هذا الأسلوب في التعامل هو سلوك لا يمت بأية صلة للقواعد الأخلاقية في التعاملات التجارية وأكثر من ذلك هو سلوك بعيد كل البعد عن القيم الرياضية التي تنشد التقارب بين الشعوب''. وأمام هذا السلوك الذي لا يوصف -- يضيف البيان -- تشهد الإذاعة الجزائرية مستمعيها والرأي العام الوطني والدولي وكذلك كل الهيئات الرياضية على ما يمكن أن تؤول إليه الرؤى والمصالح الضيقة. إن هذا النموذج ينبغي أن يندد به بل ينبغي آن ينبذ في كل الأعراف الرياضية''. وأكد البيان أن الإذاعة الجزائرية ''تحتفظ بحقها في توظيف كل الإمكانيات التي تتاح لها لضمان تغطية هذا العرس العالمي الكبير الذي يقام لأول مرة بأرض إفريقيا لصالح الملايين من مستمعيها'' .