نددت المديرية العامة للإذاعة الجزائرية بشدة أمس بطريقة تفاوض قناة الجزيرة الرياضية، مشيرة الى أن "الأسلوب التفاوضي الذي اتبعته إدارة قناة الجزيرة الرياضية، " سيحرم ملايين المستمعين من مواكبة فعاليات كأس العالم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا اعتبارا من الجمعة القادم".؛وأوضحت الاذاعة الجزائرية في بيان رسمي نقله الموقع الرسمي للاذاعة إلى " أنه بعد سلسلة من المفاوضات الطويلة مع إدارة قناة الجزيرة حول اقتناء حقوق نقل مباريات المونديال، فوجئت بعرض القناة القطرية السابق من نوعه في مجال المفاوضات عبر العالم"،وأضاف البيان بأن الجانب القطري " سعى لفرض تسديد حقوق النقل الزائدة بكثير عن المعدل التجاري المعمول به عالميا"، وذهب أبعد من ذلك يضيف البيان " حين حاول إلزام الإذاعة الجزائرية باعتماد التعليق الوحيد بصوت أحد المعلقين الرياضيين المعروفين بهذه القناة القطرية". وشبهت المديرية العامة للإذاعة الجزائرية المقترح القطري ب"عملية قرصنة"، معتبرة " أن هذا الأسلوب في التعامل، لا يمت بأية صلة للقواعد الأخلاقية في التعاملات التجارية"، وأكثر من ذلك يضيف بيان الاذاعة أن هذا يعد " سلوك بعيد كل البعد عن القيم الرياضية التي تنشد التقارب بين الشعوب".وأمام هذا السلوك الذي لا يوصف، تُشهد الإذاعة الجزائرية مستمعيها والرأي العام الوطني والدولي وكذلك كل الهيئات الرياضية، على ما يمكن أن تؤول إليه الرؤى والمصالح الضيقة، مشددة على أنّ هذا النموذج ينبغي أن يُندّد به، بل ينبغي أن يُنبذ في كل الأعراف الرياضية.وفي الأخير ذهب بيان الاذاعة الجزائرية الى وجود مساعي جديدة للتعاقد مع جهات أخرى لنقل مجريات لقاءات كأس العالم، وبالخصوص مقابلات المنتخب الوطني.