عاد المنتخب الوطني لكرة القدم إلى أرض الوطن أول أمس على الساعة منتصف الليل وخمس دقائق بعد مشاركته في الدورة ال19 لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا، وكان في استقبال الوفد الجزائري لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي كل من وزير الشباب والرياضة السيد هاشمي جيار ووزير الاتصال السيد ناصر مهل. وقد اندهش رفقاء القائد عنتر يحي وكذا الطاقم التقني والاداري بالاعداد الكبيرة من المناصرين من مختلف الاعمار ومن الجنسين الذين جاءوا لاستقبالهم رغم الوقت المتأخر، وأول من ظهر في القاعة الشرفية هما جمال عبدون ولوناس rاواوي متبوعين بمبولحي، وزياني، وبوrرة، وحليش، وجبور ثم البقية، وقال الحارس لوناس rاواوي ''إنه لمن السرور أن نرى كل هؤلاء الناس يأتون لتحيتنا، وهذه الالتفاتة من طرف جمهورنا الذي ساندنا دائما شرف لنا نحن اللاعبين''، وصرح الناخب الوطني رابح سعدان ''أشكر كثيرا كل الذين جاءوا اليوم لاستقبالنا، وهذا دليل عرفان يبهجنا من صميم القلب''. من جهته ذكر وزير الشباب والرياضة السيد هاشمي جيار ''ان هذا الاستقبال هو رمز لتعلق ومساندة المناصرين الجزائريين بدون تحفظ لفريقنا الوطني الذي لم يقصر خلال كأس العالم ''2010 وأضاف ''هذا الفريق يستحق كل التشجيعات والثقة من أجل المواعيد المقبلة''، وكان الوفد الجزائري قد ودع أثناء مغادرته مطار مارغات في جنوب إفريقيا من طرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة الذي اضطر للمغادرة بسبب ارتباطات مهنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكانت الجزائر التي عادت إلى منافسات كأس العالم بعد غياب دام 24 سنة قد أقصيت في الدور الأول عقب انهزامين وتعادل.