يخلد ميسي إلى الراحة هذه الأيام في البرازيل بعد أن ودع المونديال حاملا كل الأسى والذكريات السيئة إثر الهزيمة التاريخية التي مُني بها المنتخب الأرجنتيني على يد الماكينات الألمانية في الدور ربع النهائي بالمونديال الأسمر، ميسي ودع المونديال دون أن يزور الشباك فاختار زيارة من نوع آخر هذه المرة فخرج عن المألوف وعن العادة وظهر مع صديقته في إحدى فنادق ريو دي جانيرو وكذا على شواطئها الذهبية، ويبدو أن آثار الهزيمة والإقصاء والظهور الشاحب له بعث به بسرعة نحو أحضان الراحة التي افتقدها طيلة موسم بل مواسم شاقة مع فريقه برشلونة والمنتخب الأرجنتيني الذي عانى الويلات طيلة التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا وخرج منه مهزوما مكسور الخاطر.