كشفت تقارير إحصائية حديثة صادرة عن اتحاد المصارف العربية عن نمو ملحوظ للقطاع المصرفي العربي خلال السنوات الأخيرة مترافقا مع معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي، حيث ضم القطاع 470 مؤسسة تتوزع بين 267 مصرف تجاري، و45 مصرفا إسلاميا، و52 مصرفا استثماريا وطنيا، و49 مصرفا متخصصا، و57 مصرفا أجنبيا وفقا لبيانات اتحاد المصارف العربية لعام .2007 ونقلت صحيفة '' الرأي '' الأردنية أمس عن عدنان أحمد يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية أن القطاع المصرفي العربي يعتبر بالفعل شريكاً أساسياً في تفعيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإرساء الاقتصاد على الصعيدين الوطني والقومي على أسس ثابتة تؤمّن النمو المستدام وتيسّر الاعتماد المتبادل بين الاقتصاديات العربية في إطار من التكامل الجدي. وأوضح يوسف أن القطاع المصرفي العربي شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة مترافقا مع معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي، حيث بلغ النمو المصرفي العربي نحو 30 بالمائة في العام 2007 وبذلك تجاوزت قيمة أصوله الإجمالية إلى 1690 مليار دولار في نهاية العام ,2007 مقابل 1300 مليار دولار في نهاية عام .2006 وقال المتحدث إن الأسواق المصرفية العربية منفردة شهدت زيادات ملحوظة في نشاطها وفي حجم أعمالها تجاوزت 40 في المائة بالنسبة لمصارف الإمارات والمغرب وسلطنة عُمان، و28 درجة مئوية للمؤسسات المصرفية بالجزائر، ونحو 25 بالمائة للسعودية وكذلك مصر مما يشير إلى تعاظم حجم أعمال هذه المصارف في العام .2007 وأوضح أن قطاع الصيرفة الإسلامية هو الأكثر شهرة في العالم العربي، حيث يتركز نحو 40 في المائة من المصارف الإسلامية بالدول العربية، إذ توسعت قاعدة أصولها لتصل اليوم إلى أكثر من 520 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل حجم أصول وودائع هذه المصارف إلى 1000 مليار دولار في عام ,2012 وبمعدل نمو يصل إلى 20 في المائة سنويا على خلاف النوافذ الإسلامية في البنوك التقليدية وصناديق الاستثمار.