كشفت مصادر دبلوماسية جزائرية، برمجة زيارة الرئيس بوتفليقة لفرنسا قبل نهاية السنة الجارية، ضمن جدول أعماله، مؤكدة أن الزيارة لم تلغى نهائيا بل لازالت مدرجة وتقرر في إطار التحضير لها، تمديد عهدة سفير الجزائربفرنسا، ميسوم صبيح، خلال الحركة المرتقبة الصيف الجاري، في السلك الدبلوماسي الجزائري المعتمد بالخارج. أزيح الستار عن تاريخ إجراء الرئيس بوتفليقة زيارته إلى فرنسا، والتي أسالت الكثير من الحبر لعدما تم تاجيها عدة مرا خلال السنة الماضية. فلقد تأكد، أمس، وبطريقة نهائية أن الزيارة ستكون مع نهاية سنة .2010 وينتظر حسب ذات المصادر، أن تحقق الدولتين من هذه الزيارة تقدما في عدد من الملفات والمسائل العالقة، التي تمت إثارتها، خلال زيارة الكاتب العام للإليزيه كلود غييون للجزائر. وبخصوص الطرف الفرنسي، يتعلق الأمر بالملفات الاقتصادية، الخاصة بالشركات الفرنسية العاملة بالجزائر رونو، لافارج، سان غوبان، سانوفي أفانتيس وغيرها، أما بالنسبة للطرف الجزائري، فيتعلق طلبه الرئيسي بتنقل الأشخاص، وهو الملف الذي وعد كلود غييون ببذل جهود بخصوصه. وكانت أطراف سياسية قد أرجعت تأجيل زيارة بوتفليقة لباريس إلى تذمر الجزائر من عدم توفر استعداد من جانب فرنسا للاعتراف بجرائم الفترة الاستعمارية.